responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي    جلد : 1  صفحه : 9


أحمد : ما جاء لاحد من الفضائل ما جاء لعلي .
وقال إسماعيل القاضي والنسائي وأبو علي النيسابوري : لم يرد ني حق أحد من الصحابة بالأسانيد الحسان أكثر ما جاه في علي ؟
وقال الذهبي في تلخيص الموضوعات : لم يرو لاحد من الصحابة في الفضائل أكثر مما روي لعلي رضي الله عنه .
وقال بعض المتأخرين من ذرية أهل البيت النبوي : وسبب ذلك - والله أعلم - أن الله تعاك أطلع نبيه على ما يكون بعده مما ابتلي به علي وما وقع من الاختلاف لما آل إليه أمر الخلافة ، فاقتضى ذلك نصح الأمة باشهاره . بتلك الفضائل لتحصل النجاة لمن تمسك به ممن بلغته ، ثم لما وقع ذلك الاختلاف والخروج عليه نشر من سمع من الصحابة تلك الفضائل وبثها نصحا للأمة أيضا ، ثم لما اشتد الخطب واشتغلت طائفة من بني أمية بتنقيصه وسبه على المنابر ووافقهم الخوارج ( لعنهم الله ) بل قالوا بكفره .
اشتغلت جهابذة الحفاظ من أهل السنة ببث فضائله حتى كثرت ، نصحا للأمة ونصرة للحق .
وقال ابن أبي الحديد : فأما فضائله - يعني الإمام عليه السلام - فإنها قد بلغت من العظم والجلالة والانتشار والاشتهار مبلغا يسمج معه التعرض لذكرها والتصدي لتفصيلها ثانيا - امتازت مناقب أهل البيت عليهم السلام من حيث الصحة والثبوت بأنها مما تسالم عليه المسلمون وأجمعوا عليه ، فأنت تسمع فضائلهم من أحبائهم ومناوئيهم حتى بلغ الكثير منها حد الاجماع ، بل تعداه . إلى الضرورة ، كما في حديث الثقلين والغدير والمنزلة و . . .
قال ابن أبي الحديد في مقدمة شرح النهج : وما أقول في رجل - يعني أمير المؤمنين عليه السلام - أقر له أعداؤه وخصومه بالفضل ، ولم يمكنهم جحد مناقبه ولا كتمان فضائله .

9

نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي    جلد : 1  صفحه : 9
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست