responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وقعة صفين نویسنده : ابن مزاحم المنقري    جلد : 1  صفحه : 542


لأحيين اسم عمر بن الخطاب " . فقال عمرو بن العاص : إن كنت تريد أن تبايع ابن عمر فما يمنعك من ابني وأنت تعرف فضله وصلاحه ؟ قال :
إن ابنك رجل صدق ، ولكنك قد غمسته في هذه الفتنة .
نصر : عمر بن سعد ، عن محمد بن إسحاق ، عن نافع ، عن ابن عمر قال :
قال أبو موسى لعمرو : إن شئت ولينا هذا الأمر الطيب ابن الطيب عبد الله ابن عمر . فقال عمرو : إن هذا الأمر لا يصلح له إلا رجل له ضرس [1] يأكل ويطعم ، وإن عبد الله ليس هناك . وكان في أبي موسى غفلة [2] .
فقال ابن الزبير لابن عمر : اذهب إلى عمرو بن العاص فارشه . فقال عبد الله ابن عمر : لا والله ما أرشو عليها أبدا ما عشت . ولكنه قال له : ويلك يا ابن العاص ، إن العرب قد أسندت إليك أمرها بعدما تقارعت بالسيوف وتشاجرت بالرماح ، فلا تردهم في فتنة واتق الله .
نصر : قال عمر : عن أبي زهير العبسي ، عن النضر بن صالح قال :
كنت مع شريح بن هانئ في غزوة سجستان ، فحدثني أن عليا أوصاه بكلمات إلى عمرو بن العاص ، قال له : قل لعمرو إن لقيته : إن عليا يقول لك :
إن أفضل الخلق عند الله من كان العمل بالحق أحب إليه وإن نقصه ، وإن أبعد الخلق من الله من كان العمل بالباطل أحب إليه وإن زاده . والله يا عمرو إنك لتعلم أين موضع الحق ، فلم تتجاهل ؟ أبأن أوتيت طمعا [3] يسيرا فكنت لله ولأوليائه عدوا ، فكأن والله ما أوتيت قد زال عنك فلا تكن للخائنين خصيما ، ولا للظالمين ظهيرا . أما إني أعلم أن يومك الذي



[1] في الأصل : " إلا كل رجل ضرس " صوابه في ح ( 1 : 198 ) والطبري ( 6 : 39 ) .
[2] الطبري فقط : " في ابن عمر غفلة " .
[3] كذا في الأصل و ح والطبري . وأراها : " طعما " .

542

نام کتاب : وقعة صفين نویسنده : ابن مزاحم المنقري    جلد : 1  صفحه : 542
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست