responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وقعة صفين نویسنده : ابن مزاحم المنقري    جلد : 1  صفحه : 541


< فهرس الموضوعات > شهود الحكمين < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > تداول أبي موسى وعمرو الرأي < / فهرس الموضوعات > عبد يغوث [1] ، وأبو الجهم بن حذيفة العدوي ، والمغيرة بن شعبة ، فقال عمرو ، ألست تعلم أن عثمان قتل مظلوما ؟ قال : بلى . قال اشهدوا ، فما يمنعك يا أبا موسى من معاوية ولي عثمان ، وبيته في قريش ما قد علمت ؟ فإن خشيت أن يقول الناس ولي معاوية وليست له سابقة ، فإن لك بذلك حجة ، تقول : إني وجدته ولي عثمان الخليفة المظلوم ، والطالب بدمه ، الحسن السياسة الحسن التدبير ، وهو أخو أم حبيبة [2] أم المؤمنين زوج النبي صلى الله عليه ، وقد صحبه وهو أحد الصحابة . ثم عرض له بالسلطان فقال : إن هو ولي الأمر أكرمك كرامة لم يكرمك أحد قط [ مثلها ] . فقال أبو موسى : اتق الله يا عمرو ، أما ذكرك شرف معاوية فإن هذا الأمر ليس على الشرف يولاه أهله ، ولو كان على الشرف كان أحق الناس بهذا الأمر أبرهة بن الصباح . إنما هو لأهل الدين والفضل . مع أني لو كنت أعطيه أفضل قريش شرفا أعطيته علي بن أبي طالب . وأما قولك إن معاوية ولي عثمان فوله هذا الأمر ، فإني لم أكن أوليه معاوية وأدع المهاجرين الأولين .
وأما تعريضك بالسلطان فوالله لو خرج لي من سلطانه ما وليته ، ولا كنت لأرتشي في الله ، ولكنك إن شئت أحيينا سنة عمر بن الخطاب .
نصر ، عن عمر بن سعد ، عن أبي جناب [3] أنه قال : " والله أن لو استطعت



[1] هو عبد الرحمن بن الأسود بن عبد يغوث بن وهب بن عبد مناف بن زهرة الزهري ، ولد على عهد رسول الله ، ومات أبوه في ذلك الزمان ، فلذلك عد في الصحابة . وقال العجلي : من كبار التابعين . الإصابة 5072 وتهذيب التهذيب . وكلمة " الأسود " ساقطة من الأصل و ح ، وقد سبق الاسم كاملا في ص 539 .
[2] سبقت ترجمتها في ص 518 .
[3] أبو جناب ، أوله جيم مفتوحة فنون خفيفة ، هو يحيى بن أبي حية الكلبي ، وشهرته بكنيته . ضعفوه لكثرة تدليسه . مات سنة 150 . تهذيب التهذيب . وفي الأصل : " أبي خباب " وفي ح : " أبي حباب " والوجه ما أثبت .

541

نام کتاب : وقعة صفين نویسنده : ابن مزاحم المنقري    جلد : 1  صفحه : 541
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست