responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وفيات الأئمة نویسنده : من علماء البحرين والقطيف    جلد : 1  صفحه : 416


[ فقد مات سلطان الورى وابن خيرة * الأنام وكهف للملا في الشدائد ] [ فكيف ألذ العيش أو أعرف الكرى * وأنت رهين في الثرى والجلامد ] [ ستبكيك أعواد المنابر والدعا * وتبكيك أنواع الثنا والمحامد ] [ ويبكيك دين الله لما تعطلت * مداركه من ثابتات الأساند ] [ فيا خير من قد ضمه باطن الحشا * ويا خير من قد حط بطن الملاحد ] [ عليك سلام الله ما ذر شارق * وقام أذان الذكر من كل عابد ] وفي كتاب الاكمال عن أبي الأديان قال : كنت أخدم الحسن بن علي العسكري ( ع ) ، وأحمل كتبه إلى الأمصار ، فدخلت عليه في علته التي توفي فيها ( ع ) ، فكتب معي كتبا وقال : امض إلى المدائن والأمصار فإنك مستغيب خمسة عشر يوما وتسمع الواعية في داري وتجدني على المغتسل ، وتدخل إلى سر من رأى يوم الخامس عشر فترى ما أخبرتك به .
قال أبو الأديان : فقلت : يا سيدي إذا كان ذلك كذلك فمن آتيه ؟ قال :
من طالبك بجوابات كتبي فهو القائم قلت : زدني ، قال : من أخبر بما في الهميان فهو القائم بعدي ، ثم منعتني هيبته أن أسأله عما في الهميان ، فخرجت بالكتب إلى المدائن وأخذت جواباتها ، ودخلت سر من رأى يوم الخامس عشر كما قال لي ( ع ) وإذا الواعية في داره وإذا هو على المغتسل ، وإذا بجعفر أخيه بباب الدار والشيعة من حوله يعزونه ويهنونه ، فقلت في نفسي : إن يكن هذا الامام فقد بطلت الإمامة لأني كنت أعرفه يشرب الخمر ويقامر في الجوسق ويلعب بالطنبور ، فتقدمت إليه فهنيته وعزيته فلم يسألني عن شئ .
ثم خرج عقيد الخادم فقال : يا سيدي قد كفن أخوك فقم للصلاة عليه ، فدخل جعفر والشيعة من حوله يقدمهم السمان والحسن بن علي قتيل المعتصم المعروف بسلمة ، فتقدم جعفر ليصلي على أخيه فلما هم بالتكبير خرج صبي بوجهه سمرة بشعره قطط بأسنانه فلج فجذب رداء جعفر بن علي وقال : تأخر

416

نام کتاب : وفيات الأئمة نویسنده : من علماء البحرين والقطيف    جلد : 1  صفحه : 416
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست