responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وفيات الأئمة نویسنده : من علماء البحرين والقطيف    جلد : 1  صفحه : 340


فكانت تنكشف إلى الطبيب ينظر إليها ويستردن عليها بالدواء فلم ينفعها شئ حتى ماتت من علتها .
[ يا قاتل الله من أحيت بفعلتها * شعار من قد سمت أفضل الرسل ] [ بشراك فيما فعلت بالجواد لظلى * أبكيت فاطمة والمصطفى وعلي ] [ وا لهفتاه لمسموم بسمته * تهدم الدين والكرسي في ميل ] [ وأصبح الجود ملحود بحفرته * حيث الجواد قضا بالحادث الجلل ] [ فلا الوجود وجود بعده أبدا * فعلة الكون أضحت ثم في عطل ] [ ولا السرور سرور بعده ولقد * جفت بحار علوم الله في كمل ] [ وددت أن جميع الخلق قد فقدت * فدا له من صروف الدهر والنكل ] [ صلى عليه إله العرش ما طلعت * شمس النهار على الآكام والطلل ] وفي عيون المعجزات لعلم الهدى قال : روي أن المعتصم جعل يعمل الحيل في قتل أبي جعفر ( ع ) ، فأشار على ابنه المأمون زوجته بأن تسمه لأنها منحرفة ، فاطلع على انحرافها عن أبي جعفر ( ع ) وشدة غيرتها عليه لتفضيله أم أبي الحسن الهادي ( ع ) ولأنه لم يرزق منها بولد ، فأجابته إلى ذلك وتعمدت عليه وجعلت له سما في عنب ووضعته بين يديه ( ع ) ، فلما أكل ندمت وجعلت تبكي فقال لها : مما بكائك ؟ فدعا عليها بما تقدم ذكره .
قال الراوي فلما سقته السم بأمر المعتصم اللعين خافت على نفسها ، فدخلت في قصر المعتصم مع حرمه وأقامت معهن لما صدر منها ، فضاعف الله عذابها وشدد عليها عقابها ، ثم أن الامام بقي والسم يجري في مفاصله وكان العام الذي أشخص ( ع ) فيه أبو جعفر محمد بن علي الجواد ( ع ) من المدينة المنورة إلى بغداد لليلتين بقيتا من المحرم سنة عشرين ومائتين ، وكان ذلك بعد المأمون بثلاثين شهرا .
قال الراوي على ما في الكتاب : فلما حان حينه وقرب وقته ، وعلم

340

نام کتاب : وفيات الأئمة نویسنده : من علماء البحرين والقطيف    جلد : 1  صفحه : 340
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست