responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وفيات الأئمة نویسنده : من علماء البحرين والقطيف    جلد : 1  صفحه : 333


[ لقد سم مولانا الرضا بعد ما جرى * له بين خلق الله عهد ولاء ] [ وثني بمولانا الجواد وقد غدى * يهد به ركن الهدى وعلاء ] [ فيهلك من قام الوجود بجوده * ويخمد دين الله بعد سناء ] [ فمهلا بني العباس إن إمامكم * لمن يأخذ الثارات من خلفاء ] [ تجرت على ظلم النبي محمد * وعاثت فسادا مع عنى وشقاء ] [ فلا زال لعن الله يهمي عليهم * دواما ليوم الحشر يوم جزاء ] ومعاجزه التي تبهر العقول ما ثبت في المنقول عن مؤدب كان لأبي جعفر ( ع ) قال : إنه كان يوما يقرأ في اللوح كما جرت به العادة مع الصبيان إذ رمى اللوح من يده وقام فزعا مرعوبا وهو يقول : إنا لله وإنا إليه راجعون مضى والله أبي ( ع ) ، فقلت : من أين علمت هذا ؟ فقال : دخلني من جلال الله وعظمته شئ لم أعهده وقد مضى ، فقلت دع عنك هذا ، فقال : ائذن لي أن أدخل البيت وأخرج إليك ، واستعرضني القرآن أفسره لك لتحفظه عني ، فقام ( ع ) ودخل البيت ، فقمت ودخلت البيت في طلبه إشفاقا عليه فسألت عنه فقيل لي : دخل هذا البيت ورد الباب دونه وقال : لا تأذنوا لأحد حتى أخرج إليكم ، فخرج ( ع ) مغبر اللون وهو يقول : لا حول ولا قوة إلا بالله ، إنا لله وإنا إليه راجعون قضى والله أبي فقلت : جعلت فداك قد مضى ( ع ) فقال : نعم ، وقد وليت غسله وتكفينه فما كان يلي ذلك منه غيري ، ثم قال لي : دع عنك هذا واستعرضني القرآن فأفسره لك وتحفظه ، فقلت : لا أعرف فقال ( ع ) :
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم ( وإذ نتقنا الجبل فوقهم كأنه ظلة وظنوا انه واقع بهم ) [1] فقلت : المص فقال ( ع ) هذا أم أول السورة ، وهذا ناسخ وهذا منسوخ ، وهذا محكم وهذا متشابه ، وهذا خاص وهذا عام ، وهذا ما شبه على الناس .



[1] سورة الأعراف ، الآية : 171 .

333

نام کتاب : وفيات الأئمة نویسنده : من علماء البحرين والقطيف    جلد : 1  صفحه : 333
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست