( ع ) في ( سامراء ) ! الخامس والأربعون : ما روي في ( روضة الكافي ) عن الصادق ( ع ) أنه قال : " إذا تمنّى أحدكم القائم فليتمنّه في عافية ، فإنّ الله بعث محمداً صلى الله عليه وآله رحمة ويبعث القائم نقمة " . [1] أقول : يعني اسألوا الله تعالى أن تلاقوه ( ع ) وأنتم مؤمنون ومعافون من ضلالات آخر الزمان كي لا تكونوا محلاَّ لإنتقامه . السادس والأربعون : أن يدعو المؤمن الناس إلى محبته ( ع ) ببيان إحسانه ( ع ) إليهم وبركات ومنافع وجوده المقدّس لهم وحبّه ( ع ) لهم ، وأمثالها ، ويتحبب إليه بما يكسب به حبّه ( ع ) له . السابع والأربعون : أن لا يقسو قلبك بسبب طول زمان الغيبة ، بل يبقى طريّاً بذكر مولاه ( ع ) ، وقد قال ربّ العالمين جلّ شأنه في القرآن المجيد في سورة الحديد : ( أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَما نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلُ فَطالَ عَلَيْهِمُ الأمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فاسِقُونَ ) . [2] وقد روي في ( البرهان ) عن الصادق ( ع ) أنه قال : " نزلت هذه الآية - ( وَلا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلُ فَطالَ عَلَيْهِمُ الأمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فاسِقُونَ ) - من أهل زمان الغيبة ، ثم قال : ( اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يُحْيِ الأرْضَ بَعْدَ مَوْتِها ) " . [3] وعن الإمام الباقر ( ع ) أنه قال في معنى موت الأرض :