هذا الأمر كما حصل أمثالها مع الأئمّة الطاهرين عليهم السلام مكرراً ، وقد ذكرت مفصّلة في الكتب . الحادي والأربعون : تكذيب من يدّعي النيابة الخاصة عنه ( ع ) في الغيبة الكبرى ، كما ورد ذلك في التوقيع الشريف المذكور في ( كمال الدين ) [1] و ( الاحتجاج ) [2] . الثاني والأربعون : عدم تعيين وقت لظهوره ( ع ) ، وتكذيب من يعيّن ذلك وتسميته كذّاباً . وقد ورد في الحديث الصحيح عن الصادق ( ع ) أنّه قال لمحمد بن مسلم : " من وقّت لك من الناس شيئاً فلا تهابنّ أن تكذّبه ، فلسنا نوقّت لأحد وقتاً " . [3] وفي حديث آخر عن الفضيل أنّه قال : " سالت أبا جعفر ( ع ) : هل لهذا الأمر وقت ؟ فقال : " كذب الوقّاتون ، كذب الوقّاتون ، كذب الوقّاتون " . [4] وفي ( كمال الدين ) عن الرضا ( ع ) أنه قال : حدّثني أبي ، عن أبيه ، عن آبائه عليهم السلام أنّ النبي صلى الله عليه وآله قيل له : يا رسول الله ، متى يخرج القائم من ذرّيّتك ؟