شخص النبي صلى الله عليه وآله وشخص الإمام ( ع ) في زمان ظهوره ، كالجهاد المختص بزمان حضور الإمام ( ع ) ، وعلاوة على ذلك لم يرد أيّ حديث في أي كتاب روائي يقول أن في زمان الأئمّة عليهم السلام بايع أحد المسلمين أحد الصحابة الأئمّة عليهم السلام الكبار بعنوان أن نفس الأئمّة عليهم السلام جعلوهم مراجع نستعينهم في هذا الأمر . التاسع والثلاثون : ذكر بعض الفقهاء ، مثل المحدّث الحر العاملي رحمه الله في الوسائل ، حيث قال : يستحب زيارة قبور الأئمّة الأطهار عليهم السلام نيابة عن الإمام عجل الله تعالى فرجه . [1] الأربعون : روي في ( أصول الكافي ) عن المفضل أنّه قال : سمعت أبا عبد الله ( ع ) يقول : " لصاحب هذا الأمر غيبتان ، إحداهما يرجع منها إلى أهله ، والأُخرى يقال : هلك ، في أيّ واد سلك ؟ ! قلت : كيف نصنع إذا كان كذلك ؟ ! قال : إذا ادّعاها مدّع فاسألوه عن أشياء يجيب فيها مثله " . [2] أقول : يعني اسألوه عن أمور لا يصل إليها علم الناس ، مثل الإخبار عن الجنين في رحم أُمّه ، أذكر هو أم أُنثى ؟ وفي أيّ وقت يولد ؟ ومثل الإخبار عمّا أضمرتموه في قلوبكم ممّا لا يعلم به إلاّ الله تعالى ، والتكلّم مع الحيوانات ، والجمادات ، وشهادتهما على صدقه وحقِّه في