" من أقرّ بالأئمة من آبائي وولدي وجحد المهدي من ولدي كان كمن أقرّ بجميع الأنبياء وجحد محمداً صلى الله عليه وآله نبوّته ، فقلت : يا سيدي ، ومن المهدي من ولدك ؟ قال : الخامس من ولد السابع ، يغيب عنكم شخصه ، ولا يحلّ لكم تسميته " . [1] الحديث الثامن : عن الإمام موسى الكاظم ( ع ) أنّه قال : " إذا فقد الخامس من ولد السابع فالله الله في أديانكم ، لا يزيلنّكم أحد عنها ، يا بني ، أنّه لا بدّ لصاحب هذا الأمر من غيبة حتى يرجع عن هذا الأمر من كان يقول به ، إنّما هي محنة من الله عز وجل امتحن بها خلقه " . [2] الحديث التاسع : عن الإمام الرضا ( ع ) حيث سئل : يا ابن رسول الله ، ومن القائم منكم أهل البيت ؟ قال : " الرابع من ولدي ، ابن سيّدة الإماء ، يطهّر الله به الأرض من كلّ جور ، ويقدّسها من كلّ ظلم ، الذي يشكّ الناس في ولادته ، وهو صاحب الغيبة قبل خروجه ، فإذا خرج أشرقت الأرض بنوره ، ووضع ميزان العدل بين الناس فلا يظلم أحد أحداً ، وهو الذي تطوى له الأرض ، ولا يكون له ظلّ ، وهو الذي ينادي مناد من السماء يسمعه جميع أهل
[1] كمال الدين : 1 / 338 ح 12 . [2] كمال الدين : 2 / 359 ح 1 .