" قائم هذه الأمّة هو التاسع من ولدي ، وهو صاحب الغيبة ، وهو الذي يقسّم ميراثه وهو حيّ " . ( 1 ) الحديث الخامس : عن الإمام زين العابدين ( ع ) أنّه قال لأبي خالد الكابلي : " ثم تمتدّ الغيبة بوليّ الله عز وجل الثاني عشر من أوصياء رسول الله صلى الله عليه وآله والأئمة بعده ، يا أبا خالد إنّ أهل زمان غيبته القائلين بإمامته والمنتظرين لظهوره ، أفضل من أهل كل زمان ، لأنّ الله تبارك وتعالى أعطاهم من العقول والأفهام والمعرفة ما صارت به الغيبة عندهم بمنزلة المشاهدة ، وجعلهم في ذلك الزمان بمنزلة المجاهدين بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله بالسيف ، أولئك المخلصون حقاً وشيعتنا صدقاً ، والدعاة إلى دين الله عز وجل سرّاً وجهراً " . ( 2 ) الحديث السادس : عن الإمام محمد الباقر ( ع ) أنّه قال : " هو المهدي من هذه العترة ، تكون له حيرة وغيبة يضلّ فيها أقوام ويهتدي فيها أقوام " . ( 3 ) الحديث السابع : عن الإمام جعفر بن محمد الصادق ( ع ) ، برواية عبد الله بن أبي يعفور أنّه قال :
1 ) كمال الدين : 1 / 317 ح 2 . 2 ) كمال الدين : 1 / 320 ح 2 . 3 ) كمال الدين : 1 / 330 ح 14 .