إعانة المظلوم ، وهذا موجب لعبور الصراط المستقيم يوم القيامة بسلام كما ورد ذلك عن الإمام زين العابدين ( ع ) . [1] 12 - فيه ثواب الجهاد بين يدي الرسول صلى الله عليه وآله وأمير المؤمنين ( ع ) . ( 12 ) 13 - الحصول على أجر لا يعلمه إلاّ الله جل شأنه ، وهو الفوز بثواب طلب ثأر سيد الشهداء ( ع ) وذلك لأنّ صاحب الأمر عجل الله تعالى فرجه سيأخذ بثأره ، فكلّما تدعو بتعجيل فرجه ( ع ) ستشرك في أجر عمله ( ع ) . 14 - ما ورد في ( كمال الدين ) عن أحمد بن إسحاق أنّه قال : ( دخلت على أبي محمد الحسن بن علي ( ع ) وأنا أريد أن أساله عن الخلف بعده ؟ فقال لي مبتدئاً : يا أحمد بن إسحاق ، إنّ الله تبارك وتعالى لم يخل الأرض منذ خلق آدم ( ع ) ولا يخليها إلى أن تقوم الساعة من حجّة الله على خلقه ، به يدفع البلاء عن أهل الأرض ، وبه ينزل الغيث ، وبه يخرج بركات الأرض ، قال : فقلت له : يا ابن رسول الله ، فمن الإمام والخليفة بعدك ؟ فنهض ( ع ) مسرعاً فدخل البيت ، ثم خرج وعلى عاتقه غلام كأنّ وجهه القمر ليلة البدر ، من أبناء الثلاث سنين ، فقال : يا أحمد بن إسحاق ، لولا كرامتك على الله عز وجل وعلى حججه ما عرضت عليك ابني هذا ، إنّه سميّ