رسول الله صلى الله عليه وآله وكنيّه الذي يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظلماً ، يا أحمد بن إسحاق مثله في هذه الأمّة مثل الخضر ( ع ) ، ومثله مثل ذي القرنين ، والله ليغيبنّ غيبة لا ينجو فيها من الهلكة إلاّ من ثبّته الله عز وجل على القول بإمامته ووفّقه للدعاء بتعجيل فرجه ، فقال أحمد بن إسحاق : فقلت له : يا مولاي ، فهل من علامة يطمئنّ إليها قلبي ؟ فنطق الغلام ( ع ) بلسان عربي فصيح ، قال : أنا بقية الله في أرضه والمنتقم من أعدائه ، فلا تطلب أثراً بعد عين يا أحمد بن إسحاق . [1]