responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نور الأمير ( ع ) في تثبيت خطبة الغدير نویسنده : أمير التقدمي المعصومي    جلد : 1  صفحه : 78


أَلا إِنَّ أَوْلِيائَهُمُ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ وَصَفَهُمُ اللهُ - عَزَّ وَجَلَّ - فَقالَ : ( الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمانَهُمْ بِظُلْم أُوْلئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُون ) [1] .
أَلا إِنَّ أَوْلِيائَهُمُ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَرْتابُوا . أَلا إِنَّ أَوْلِيائَهُمُ الَّذِينَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ بِسَلام آمِنِينَ تَتَلَقَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ بِالتَّسْلِيمِ يَقُولُونَ : ( سَلامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوها خالِدِينَ ) [2] . أَلا إِنَّ أَوْلِيائَهُمُ لَهُمُ الْجَنَّةُ يُرْزَقُونَ فِيها بِغَيْرِ حِساب [3] .
أَلا إِنَّ أعْدَائَهُمُ الَّذِينَ يَصْلَوْنَ سَعيراً [4] . أَلا إِنَّ أعْدَائَهُمُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ لِجَهَنَّمَ شَهِيقاً وَهِيَ تَفُورُ وَيَرَوْنَ لَها زَفِيراً [5] . أَلا إِنَّ أعْدَائَهُمُ الَّذِينَ قالَ اللهُ فِيهِمْ : ( كُلَّما دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَعَنَتْ أُخْتَها ) الآية [6] . أَلا إِنَّ أعْدَائَهُمُ الَّذِينَ قالَ اللهُ - عَزَّ وَجَلَّ - : ( كُلَّما أُلْقِيَ فِيها فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُها أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذيرٌ * قالُوا بَلى قَدْ جائَنا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنا وَقُلْنا ما نَزَّلَ اللهُ مِنْ شَيْء إِنْ أَنْتُمْ إِلاّ فِي ضَلال كَبير ) إلى قوله : ( أَلا فَسُحْقاً لأَصْحابِ السَّعِيرِ ) [7] .
أَلا إِنَّ أَوْلِيائَهُمُ ( الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ ) [8] .
مَعاشِرَ النّاسِ ، شَتّانَ ما بَيْنَ السَّعِيرِ وَالآَجْرِ الْكَبِيرِ .



[1] الأنعام : 82 .
[2] الزّمر : 73 .
[3] إشارة إلى الآية 40 من سورة غافر .
[4] إشارة إلى الآية 10 من سورة النّساء .
[5] إشارة إلى الآية 106 من سورة هود .
[6] الأعراف : 38 .
[7] الملك : 8 - 11 .
[8] الملك : 12 .

78

نام کتاب : نور الأمير ( ع ) في تثبيت خطبة الغدير نویسنده : أمير التقدمي المعصومي    جلد : 1  صفحه : 78
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست