responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نور الأمير ( ع ) في تثبيت خطبة الغدير نویسنده : أمير التقدمي المعصومي    جلد : 1  صفحه : 77


مُهْلِكُ الآخِرِينَ ، قالَ اللهُ تَعالى : ( أَلَمْ نُهْلِكِ الأَوَّلِينَ * ثُمَّ نُتْبِعُهُمُ الآخِرِينَ * كَذلِكَ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِينَ * وَيْلٌ يَوْمَئِذ لِلْمُكَذِّبِينَ ) [1] * [ 77 ] * .
مَعاشِرَ النّاسِ ، إِنَّ اللهَ قَدْ أَمَرَنِي وَنَهانِي ، وَقَدْ أَمَرْتُ عَلِيّاً وَنَهَيْتُهُ بِأَمْرِهِ ، فَعِلْمُ الأَمْرِ وَالنَّهْيِ لَدَيْهِ * [ 78 ] * ، فَاسْمَعُوا لأِمْرِهِ تَسْلِمُوا ، وَأَطِيعُوهُ تَهْتَدُوا ، وَانْتَهُوا لِنَهْيِهِ تَرْشُدُوا ، وَصِيرُوا إِلى مُرادِهِ ، وَلا تَتَفَرَّقْ بِكُمُ السُّبُلُ عَنْ سَبِيلِهِ * [ 79 ] * .
مَعاشِرَ النّاسِ ، أَنَا صِراطُ اللهِ الْمُسْتَقِيمُ الَّذِي أَمَرَكُمْ بِاتِّباعِهِ ، ثُمَّ عَلِيٌّ مِنْ بَعْدِي ، ثُمَّ وُلْدِي مِنْ صُلْبِهِ أَئِمَّةُ الْهُدى ، يَهْدُونَ إِلَى الْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ . ثمّ قرأ : ( بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيم * الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعالَمِينَ . . . ) إلى آخرها ، وقال : فِيَّ نَزَلَتْ وَفِيهِمْ - وَاللهِ - نَزَلَتْ ، وَلَهُمْ عَمَّتْ وَإِيّاهُمْ خَصَّتْ ، أُوْلئِكَ أَوْلِياءُ اللهِ الَّذِينَ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ [2] ، أَلا إِنَّ حِزْبَ اللهِ هُمُ الْغالِبُونَ [3] * [ 80 ] * .
أَلا إِنَّ أعْدائَهُمْ هُمُ السُّفَهاءُ الْغاوُونَ إِخْوانُ الشَّياطِينِ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلى بَعْض زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً .
أَلا إِنَّ أوْلِيائَهُمُ الَّذِينَ ذَكَرَهُمُ اللهُ فِي كِتابِهِ ، فَقالَ - عَزَّ وَجَلَّ - : ( لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوادُّونَ مَنْ حادَّ اللهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كانُوا آبائَهُمْ أَوْ أَبْنائَهُمْ أَوْ إِخْوانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الأِيمانَ ) إلى آخر الآية [4] .



[1] المرسلات : 16 - 19 .
[2] إشارة إلى الآية 62 من سورة يونس .
[3] إشارة إلى الآية 56 من سورة المائدة .
[4] المجادلة : 22 .

77

نام کتاب : نور الأمير ( ع ) في تثبيت خطبة الغدير نویسنده : أمير التقدمي المعصومي    جلد : 1  صفحه : 77
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست