responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نور الأمير ( ع ) في تثبيت خطبة الغدير نویسنده : أمير التقدمي المعصومي    جلد : 1  صفحه : 79


مَعاشِرَ النّاسِ ، عَدُوُّنا مَنْ ذَمَّهُ اللهُ وَلَعَنَهُ ، وَوَلِيُّنا كُلُّ مَنْ مَدَحَهُ اللهُ وَأَحَبَّهُ * [ 81 ] * .
مَعاشِرَ النّاسِ ، أَلا وَإِنِّي النَّذِيرُ وَعَلِيٌّ الْبَشِيرُ .
مَعاشِرَ النّاسِ ، أَلا وَإِنِّي مُنْذِرٌ وَعَلِيٌّ هاد * [ 82 ] * .
مَعاشِرَ النّاسِ ، إِنِّي نَبِيٌّ وَعَلِيٌّ وَصِيِّي * [ 83 ] * .
مَعاشِرَ النّاسِ ، أَلا وَإِنِّي رَسُولٌ وَعَلِيٌّ الإِمامُ وَالْوَصِيُّ مِنْ بَعْدِي ، وَالأَئِمَّةُ مِنْ بَعْدِهِ وُلْدُهُ ، أَلا وَإِنِّي والِدُهُمْ وَهُمْ يَخْرُجُونَ مِنْ صُلْبِهِ * [ 84 ] * .
أَلا إِنَّ خاتَمَ الأَئِمَّةِ مِنّا الْقائِمُ الْمَهْدِيَّ . أَلا إِنَّهُ الظّاهِرُ عَلَى الدِّينِ . أَلا إِنَّهُ الْمُنْتَقِمُ مِنَ الظّالِمِينَ . أَلا إِنَّهُ فاتِحُ الْحُصُونِ وَهادِمُها . أَلا إِنَّهُ غالِبُ كُلِّ قَبِيلَة مِنْ أَهْلِ الشِّرْكِ وَهادِيها . أَلا إِنَّهُ الْمُدْرِكُ بِكُلِّ ثار لأَوْلِياءِ اللهِ . أَلا إِنَّهُ النّاصِرُ لِدِينِ اللهِ .
أَلا إِنَّهُ الْغَرّافُ مِنْ بَحْر عَمِيق . أَلا إِنَّهُ يَسِمُ كُلَّ ذِي فَضْل بِفَضْلِهِ وَكُلَّ ذِي جَهْل بِجَهْلِهِ . أَلا إِنَّهُ خِيَرَةُ اللهِ وَمُخْتارُهُ . أَلا إِنَّهُ وارِثُ كُلِّ عِلْم ، وَالْمُحِيطُ بِكُلِّ فَهْم . أَلا إِنَّهُ الْمُخْبِرُ عَنْ رَبِّهِ - عَزَّ وَجَلَّ - ، وَالْمُشَيِّدُ لأَمْرِ آياتِهِ . أَلا إِنَّهُ الرَّشِيدُ السَّدِيدُ . أَلا إِنَّهُ الْمُفَوَّضُ إِلَيْهِ .
أَلا إِنَّهُ قَدْ بَشَّرَ بِهِ مَنْ سَلَفَ مِنَ القُرُونِ بَيْنَ يَدَيْهِ . أَلا إِنَّهُ الْباقِي حُجَّةً وَلا حُجَّةَ بَعْدَهُ ، وَلا حَقَّ إِلاّ مَعَهُ ، وَلا نُورَ إِلاّ عِنْدَهُ . أَلا إِنَّهُ لا غالِبَ لَهُ وَلا مَنْصُورَ عَلَيْهِ . أَلا وَإِنَّهُ وَلِيُّ اللهِ فِي أَرْضِهِ ، وَحَكَمُهُ فِي خَلْقِهِ ، وَأَمِينُهُ فِي سِرِّهِ وَعَلانِيَتِهِ * [ 85 ] * .
مَعاشِرَ النّاسِ ، إِنِّي قَدْ بَيَّنْتُ لَكُمْ وَأَفْهَمْتُكُمْ ، وَهذا عَلِيٌّ يُفْهِمُكُمْ بَعْدِي * [ 86 ] * .

79

نام کتاب : نور الأمير ( ع ) في تثبيت خطبة الغدير نویسنده : أمير التقدمي المعصومي    جلد : 1  صفحه : 79
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست