responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نور الأمير ( ع ) في تثبيت خطبة الغدير نویسنده : أمير التقدمي المعصومي    جلد : 1  صفحه : 74


إِلَيَّ * [ 57 ] * ، وَأَعَزُّكُمْ عَلَيَّ * [ 58 ] * ؛ وَاللهُ - عَزَّ وَجَلَّ - وَأَنَا عَنْهُ راضِيانِ * [ 59 ] * ؛ وَما نَزَلَتْ آيَةُ رِضىً فِي الْقُرْآنِ إِلاّ فِيهِ ، وَلا خاطَبَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا إِلاّ بَدَأَ بِهِ ، وَلا نَزَلَتْ آيَةُ مَدْح فِي الْقُرْآنِ إِلاّ فِيهِ * [ 60 ] * ، وَلا شَهِدَ اللهُ بِالْجَنَّةِ فِي ( هَلْ أَتَى عَلَى الإِنْسانِ ) إِلاّ لَهُ ، وَلا أَنْزَلَها فِي سِواهُ ، وَلا مَدَحَ بِها غَيْرَهُ * [ 61 ] * .
مَعاشِرَ النّاسِ ، هُوَ ناصِرُ دِينِ اللهِ ، وَالْمُجادِلُ عَنْ رَسُولِ اللهِ * [ 62 ] * ، وَهُوَ التَّقِيُّ النَّقِيُّ الْهادِي المَهْدِيُّ * [ 63 ] * ، نَبِيُّكُمْ خَيْرُ نَبِيٍّ وَوَصِيُّكُمْ خَيْرُ وَصِيٍّ وَبَنُوهُ خَيْرُ الأْوْصِياءِ * [ 64 ] * .
مَعاشِرَ النّاسِ ، ذُرِّيَّةُ كُلِّ نَبِيٍّ مِنْ صُلْبِهِ ، وَذُرِّيَّتِي مِنْ صُلْبِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيٍّ * [ 65 ] * .
مَعاشِرَ النّاسِ ، إِنَّ إِبْلِيسَ أَخْرَجَ آدَمَ مِنَ الْجَنَّةِ بِالْحَسَدِ ، فَلا تَحْسُدُوهُ فَتَحْبَطَ أَعْمالُكُمْ وَتَزِلَّ أَقْدامُكُمْ ، فَإِنَّ آدَمَ أُهْبِطَ إِلَى الأَرْضِ بِخَطِيئَة واحِدَة وَهُوَ صَفْوَةُ اللهِ - عَزَّ وَجَلَّ - ، وَكَيْفَ بِكُمْ وَأَنْتُمْ أَنْتُمْ وَمِنْكُمْ أَعْداءُ اللهِ * [ 66 ] * .
أَلا وَإِنَّهُ لا يُبْغِضُ عَلِيّاً إِلاّ شَقِيٌّ * [ 67 ] * ، وَلا يُوالِي عَلِيّاً إِلاّ تَقِيٌّ ، وَلا يُؤمِنُ بِهِ إِلاّ مُؤْمِنٌ مُخْلِصٌ * [ 68 ] * ، وَفِي عَلِيٍّ - وَاللهِ - نَزَلَتْ سُورَةُ الْعَصْرِ : ( بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * وَالْعَصْرِ * إِنَّ الإِنْسانَ لَفِي خُسْر ) إِلاّ عَلِيٌّ الَّذِي آمَنَ وَرَضِيَ بِالْحَقِّ وَالصَّبْرِ * [ 69 ] * .
مَعاشِرَ النّاسِ ، قَدْ اسْتَشْهَدْتُ اللهَ وَبَلَّغْتُكُمْ رِسالَتِي وَما عَلَى الرَّسُولِ إِلاّ الْبَلاغُ الْمُبِينُ .

74

نام کتاب : نور الأمير ( ع ) في تثبيت خطبة الغدير نویسنده : أمير التقدمي المعصومي    جلد : 1  صفحه : 74
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست