responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نور الأمير ( ع ) في تثبيت خطبة الغدير نویسنده : أمير التقدمي المعصومي    جلد : 1  صفحه : 75


مَعاشِرَ النّاسِ ، ( اتَّقُوا اللهَ حَقَّ تُقاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلاّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ) [1] .
مَعاشِرَ النّاسِ ، آمِنُوا بِاللهِ وَرَسُولِهِ وَالنُّورِ الَّذي أُنْزِلَ مَعَهُ [2] ، ( مِنْ قَبْلِ أَنْ نَطْمِسَ وُجُوهاً فَنَرُدَّها عَلى أَدْبارِها أَوْ نَلْعَنَهُمْ كَما لَعَنّا أَصْحابَ السَّبْتِ ) [3] ، باللهِ ما عنى بِهذِهِ الآْيَةِ إِلاّ قَوْماً مِنْ أَصْحابِي أَعْرِفُهُمْ بِأَسْمائِهِمْ وَأَنْسابِهِمْ ، وَقَدْ أُمِرْتُ بِالصَّفْحِ عَنْهُمْ ، فَلْيَعْمَلْ كُلُّ امْرِئ عَلى ما يَجِدُ لِعَلِيٍّ فِي قَلْبِهِ مِنَ الْحُبِّ وَالْبُغْضِ * [ 70 ] * .
مَعاشِرَ النّاسِ ، النُّورُ مِنَ اللهِ - عَزَّ وَجَلَّ - مَسْلُوكٌ فِيَّ ، ثُمَّ فِي عَليِّ بْنِ أبِي طالِب ، ثُمَّ فِي النَّسْلِ مِنْهُ إِلَى الْقائِمِ الْمَهْدِيِّ الَّذِي يَأْخُذُ بِحَقِّ اللهِ وَبِكُلِّ حَقٍّ هُوَ لَنا * [ 71 ] * ، لأَنَّ اللهَ - عَزَّ وَجَلَّ - قَدْ جَعَلَنا حُجَّةً عَلَى الْمُقَصِّرِينَ والْمُعانِدِينَ وَالْمُخالِفِينَ وَالْخائِنِينَ وَالآثِمِينَ وَالظّالِمِينَ وَالْغاصِبِينَ مِنْ جَمِيعِ الْعالَمِينَ * [ 72 ] * .
مَعاشِرَ النّاسِ ، أُنْذِرُكُمْ أَنِّي رَسُولُ اللهِ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِيَ الرُّسُلُ ، أَفَإِنْ مِتُّ أَوْ قُتِلْتُ انْقَلَبْتُمْ عَلى أَعْقابِكُمْ ، وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللهَ شَيْئاً ، وَسَيَجْزِي اللهُ الشَّاكِرِينَ الصّابِرينَ [4] ؛ أَلا وَإِنَّ عَلِيّاً هُوَ الْمَوْصُوفُ بِالصَّبْرِ وَالشُّكْرِ ، ثُمَّ مِنْ بَعْدِهِ وُلْدِي مِنْ صُلْبِهِ * [ 73 ] * .
مَعاشِرَ النّاسِ ، لا تَمُنُّوا عَلَيَّ بِإِسْلامِكُمْ ، بَلْ لا تَمُنُّوا عَلَى اللهِ فَيُحْبِطَ عَمَلَكُمْ وَيَسْخَطَ عَلَيْكُمْ وَيَبْتَلِيَكُمْ بِشُواظ مِنْ نار وَنُحاس ، إِنَّ رَبَّكُمْ لَبِالْمِرْصادِ .



[1] آل عمران : 102 .
[2] إشارة إلى الآية 8 من سورة التغابن .
[3] النساء : 47 .
[4] إشارة إلى الآية 144 من سورة آل عمران .

75

نام کتاب : نور الأمير ( ع ) في تثبيت خطبة الغدير نویسنده : أمير التقدمي المعصومي    جلد : 1  صفحه : 75
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست