نام کتاب : نور الأمير ( ع ) في تثبيت خطبة الغدير نویسنده : أمير التقدمي المعصومي جلد : 1 صفحه : 518
أين تقع خلال سليمان من خصال عليّ [1] . ويقول أبو نعيم الإصفهاني في وصفه ( عليه السلام ) : علي بن أبي طالب وسيّد القوم ، محبّ المشهود ومحبوب المعبود ، باب مدينة العلم والعلوم ، ورأس المخاطَبات ، ومستنبط الإشارات ، راية المهتدين ، ونور المطيعين ، ووليّ المتّقين ، وإمام العادلين ، أقدمهم إجابة وإيماناً ، وأقومهم قضيّة وإيقاناً ، وأعظمهم حلماً ، وأوفرهم علماً ، علي بن أبي طالب - كرّم الله وجهه - ، قدوة المتقين ، وزينة العارفين ، المنبىء عن حقائق التوحيد ، المشير إلى لوامع علم التفريد ، صاحب القلب العَقول ، واللسان السَؤول ، والأذن الواعي [2] ، والعهد الوافي ، فَقّاء عيون الفِتن ، ووقيّ من فنون المحن ، فدفع الناكثين ، ووضع القاسطين ، ودمغ المارقين ، الأُخَيْشِنُ في دين الله ، الممسوس في ذات الله [3] . وفي ختام هذا الباب نذكر حديث حِبر الأُمّة ابن عباس في بيان أوصاف أمير المكارم والفضائل والمناقب علي بن أبي طالب - سلام الله عليه - : 733 - عن سعد بن طريف ، عن الأصبغ بن نباته قال : أسلم أعرابيّ على يدي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( رضي الله عنه ) ، فخلع عليه عليّ حُلّتين ، فخرج الأعرابي من عنده فرحاً مستبشراً وعند الباب قوم من الخوارج ، فلمّا أن نظروا إلى الأعرابي وفرحِه بإسلامه على يدي عليّ حسدوه على ذلك ، فقال بعضهم لبعض : أما ترون فرحَ هذا الأعرابي بإسلامه ؟ تعالوا نُزلّه عن ولايته ونردّه عن إمامته . فأقبلوا بأجمعهم عليه وقالوا له : يا أعرابيّ ، من أين أقبلتَ ؟ قال : من عند أمير المؤمنين .
[1] « ثمار القلوب » 87 الرقم 124 الباب 5 ( فيما يضاف وينسب إلى الصحابة والتابعين ) . [2] الواعية . [3] « حلية الأولياء » 1 / 61 - 62 الرقم 4 ( علي بن أبي طالب ) .
518
نام کتاب : نور الأمير ( ع ) في تثبيت خطبة الغدير نویسنده : أمير التقدمي المعصومي جلد : 1 صفحه : 518