responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نور الأمير ( ع ) في تثبيت خطبة الغدير نویسنده : أمير التقدمي المعصومي    جلد : 1  صفحه : 387


إلاّ شقيّ » [1] .
503 - عن زيد بن يثيع قال : سمعت أبا بكر بن أبي قحافة يقول : رأيت رسول الله ( صلّى الله عليه وسلّم ) - وهو متّكىء على قوس عربيّة - في خيمة ، والخيمة فيها علي وفاطمة والحسن والحسين ، فقال : « يا معشر المسلمين ، أنا سلم لمن سالم أهل الخيمة ، وحرب لمن حاربهم ، ووليّ لمن والاهم ؛ واللهِ لا يحبّهم إلاّ سعيد الجدّ طيّب المولد ، ولا يبغضهم إلاّ شقيّ الجدّ رديّ الولادة » . قال رجل : يا زيد ، أنت سمعته منه ؟ قال : إي وربِّ الكعبة [2] .
504 - عن علي بن أبي طالب قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وسلّم ) : « والّذي نفسي بيده ، لا تفارق روحٌ جسدَ صاحبها حتّى يأكل من ثمر الجنّة ، أو من شجر الزقّوم ، وحتّى يرى ملك الموت ويراني ويرى عليّاً وفاطمة والحسن والحسين ؛ فإن كان يحبّنا قلت : يا ملك الموت ، ارفق به فإنّه كان يحبّني وأهلَ بيتي ، وإن كان يبغضني ويبغض أهل بيتي قلت : يا ملك الموت ، شدّد عليه فإنّه كان يبغضني ويبغض أهل بيتي ؛ لا يحبّنا إلاّ مؤمن ، ولا يبغضنا إلاّ منافق شقيّ » [3] .
505 - عن جابر قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وسلّم ) : « لا يحبّنا أهل البيت إلاّ مؤمن تقيّ ، ولا



[1] « فرائد السمطين » 1 / 134 الباب 22 ح 97 ؛ « شواهد التنزيل » 1 / 448 ح 475 ، عن جابر نحوه ؛ وانظر « المناقب » للخوارزمي 323 ح 330 الفصل التاسع .
[2] « فرائد السمطين » 2 / 40 الباب 8 ح 373 ؛ « المناقب » للخوارزمي 297 ح 291 الفصل التاسع عشر ؛ « سمط النجوم العوالي » 3 / 44 ح 62 ؛ « جواهر المطالب » 1 / 174 الباب 23 ( في أنّه ( صلّى الله عليه وسلّم ) حرب لمن حاربهم ) ؛ « مقتل الحسين ( عليه السلام ) » 1 / 16 المقدمة ؛ « الرياض النضرة » 2 / 249 الباب الرابع ، الفصل السادس ؛ « أسنى المطالب » للوصّابي 44 الباب الثامن ح 18 .
[3] « مقتل الحسين ( عليه السلام ) » 1 / 163 الفصل السادس ح 69 .

387

نام کتاب : نور الأمير ( ع ) في تثبيت خطبة الغدير نویسنده : أمير التقدمي المعصومي    جلد : 1  صفحه : 387
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست