responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نور الأمير ( ع ) في تثبيت خطبة الغدير نویسنده : أمير التقدمي المعصومي    جلد : 1  صفحه : 386


أحبّ عليّاً في حياته وبعد مماته ، ألا وإنّ الشقي كلّ الشقي من أبغض عليّاً في حياته وبعد مماته » [1] .
501 - عن أبي أيوب الأنصاري قال : خرج علينا رسول الله ( صلّى الله عليه وسلّم ) عشيّة عرفة فقال : « إنّ الله تعالى باهى بكم في هذا اليوم ، فغفر لكم عامّة وغفر لعليّ خاصّة ؛ فأمّا العامّة فمن لم يحدث بعدي الأحداث المنكرة ، وهو قوله ( فَمَنْ نَكَثَ فَإنَّمَا يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِ ) [2] ، وأمّا الخاصّة فلمن طاعته طاعتي ومعصيته معصيتي » ، ثمّ قال : « قم يا علي » ، فقام علي فوضع كفّه في كفّ رسول الله ، فقال رسول الله ( صلّى الله عليه وسلّم ) : « يا أيّها الناس ، إنّي رسول الله إليكم عامّة وطاعتي عليكم مفترضة ؛ ألا إنّي غير خائف عن قومي ولا محاب لقرابتي ، وما على الرّسول إلاّ البلاغ المبين ؛ ألا وإنّ جبرئيل يخبرني : أنّ السعيد كلّ السعيد من أحبّ عليّاً في حياتي وبعد موتي ، ألا وإنّ الشقي كلّ الشقي من أبغضه في حياتي وبعد موتي » [3] .
502 - عن الزهري ، عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وسلّم ) : « إذا كان يوم القيامة نصب لي منبر ، فيقال لي : ارق ، فأرقاه فأكون أعلاه ؛ ثمّ ينادي مناد : أين علي ؟ فيكون دوني بمرقاة ، فيعلم جميع الخلائق أنّ محمّداً سيّد المرسلين وأنّ عليّاً سيّد الوصيّين » . قال أنس : فقام إليه رجل منّا - يعني من الأنصار - فقال : يا رسول الله ، فمن يبغض عليّاً بعد هذا ؟ فقال : « يا أخا الأنصار ، لا يبغضه من قريش إلاّ سفحيّ ، ولا من الأنصار إلاّ يهودي ، ولا من العرب إلاّ دعيّ ، ولا من سائر النّاس



[1] « نزهة المجالس » 2 / 121 ( باب مناقب علي بن أبي طالب ) ؛ « ينابيع المودّة » 147 الباب الثاني والأربعون ح 11 .
[2] الفتح : 10 .
[3] « زين الفتى » 2 / 197 ح 428 ، وص 214 ح 440 الفصل الخامس ؛ « مناقب الإمام أمير المؤمنين » 2 / 485 ح 987 الفقرة الأخيرة .

386

نام کتاب : نور الأمير ( ع ) في تثبيت خطبة الغدير نویسنده : أمير التقدمي المعصومي    جلد : 1  صفحه : 386
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست