47 . . . وَواعِي عِلْمِي . . .
393 - عن ابن عبّاس قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وسلّم ) لأُمّ سلمة : « هذا علي بن أبي طالب لحمه لحمي ودمه دمي ، وهو منّي بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنّه لا نبيّ بعدي يا أُم سلمة ، هذا علي أمير المؤمنين ، وسيّد المسلمين ، ووصيّي ، ووعاء علمي ، وبابي الذي منه أوتى منه ، أخي في الدنيا والآخرة ، ومعي في السنام الأعلى ، يقتل القاسطين والناكثين والمارقين » [1] .
394 - عن علي قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وسلّم ) : « يا علي ، إنّ الله أمرني أن أدنيك وأعلمك لتعي ، وأنزلت هذه الآية ( وَتَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ ) [2] فأنت أذن واعية لعلمي » [3] .

[1] « فرائد السمطين » 1 / 150 الباب 29 ح 113 ؛ « كفاية الطالب » 168 الباب 37 ؛ « العقد الثمين » 40 ؛ « مجمع الزوائد » 9 / 111 ؛ « ينابيع المودّة » 56 الباب السادس ح 30 و 29 ، وص 153 الباب الرابع والأربعون ح 1 ؛ « المناقب » للخوارزمي 142 ح 163 الفصل الرابع عشر ؛ « المعجم الكبير » 12 / 14 ح 12341 ، ولم ترد فيه الفقرة الأخيرة ؛ « توضيح الدلائل » الورقة 210 القسم الثاني ، الباب الخامس عشر ؛ « مسند شمس الأخبار » 1 / 106 الباب السابع .
[2] الحاقّة : 12 .
[3] « كنز العمّال » 31 / 177 ح 36525 ، « منتخب كنز العمّال » 4 / 663 ؛ « حلية الأولياء » 1 / 67 الرقم 4 ( علي بن أبي طالب ) ؛ « كفاية الطالب » 110 الباب 17 ، وص 236 الباب 62 ؛ « مناقب الإمام أمير المؤمنين » 1 / 158 ح 94 ، وص 196 ح 121 و 122 ؛ « زين الفتى » 2 / 208 ح 436 الفصل الخامس ؛ « فرائد السمطين » 1 / 200 الباب 40 ح 156 ؛ « الفردوس بمأثور الخطاب » 5 / 329 ح 8338 ؛ « أسباب النزول » 294 ذيل الآية في سورة الحاقة ؛ « المناقب » للخوارزمي 282 ح 276 الفصل الثامن عشر ، باختلاف يسير ؛ « ما نزل من القرآن في علي » 267 ح 74 ؛ « شواهد التنزيل » 2 / 363 ح 1009 ، وفيه زيادة « يا علي ، وأنا المدينة وأنت الباب ، ولا يؤتى المدينة إلاّ من بابها » . أقول : وردت روايات كثيرة بعبارات مختلفة في ذيل هذه الآية بأنّ علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) هو الأذن الواعية لعلوم رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، فراجعها .

321