نام کتاب : نور الأمير ( ع ) في تثبيت خطبة الغدير نویسنده : أمير التقدمي المعصومي جلد : 1 صفحه : 320
الرَّحمنِ الرَّحيمِ طه ما أَنْزَلْنا عَلَيْكَ القُرآنَ لِتَشْقى إلاّ تَذْكِرَةً لِمَنْ يَخْشى ) [1] فأنا أوّل من خشيت الله تعالى وآمنت ، وفي الثاني مكتوب : ( مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ وَالَّذينَ مَعَهُ أَشِدّاءُ عَلَى الكُفّارِ ) [2] فكنت أنا وزيد بن حارثة مولى رسول الله - صلّى الله عليه وبارك وسلّم - وفي الثالث مكتوب : ( قُلْ هُوَ نَبَأٌ عَظيمٌ أَنْتُمْ عَنْهُ مُعْرِضُونَ ) [3] عن ولاية علي بن أبي طالب ، ومن أعرض عن ولايته فقد أعرض عن نبوّة محمّد - صلّى الله عليه » ، ثمّ قال ( عليه السلام ) : « ردّوها إلى مكانها » . قال : فرجعنا ثاني يومنا على خيفة من أمير المؤمنين فلم نجد منها عيناً ولا أثراً ، فرجعنا ثمّ قلنا : يا أمير المؤمنين كان من أحوالنا كيت وكيت ، فقال : « أما علمتم أنّي معدن أسرار رسول الله - صلّى الله عليه وآله وبارك وسلم - ومحرز ميراثه ؟ - ثمّ تلا هذه الآية - : ( وَتَعيِها أُذُنٌ واعِيَة ) [4] ولم يعيها غيري » [5] .
[1] طه : 1 - 2 . [2] الفتح : 29 . [3] ص : 67 - 68 . [4] الحاقّة : 12 . [5] « توضيح الدلائل » الورقة 259 - 260 القسم الثاني ، الباب السابع والثلاثون .
320
نام کتاب : نور الأمير ( ع ) في تثبيت خطبة الغدير نویسنده : أمير التقدمي المعصومي جلد : 1 صفحه : 320