responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نور الأمير ( ع ) في تثبيت خطبة الغدير نویسنده : أمير التقدمي المعصومي    جلد : 1  صفحه : 314


إلى أبي بكر ، فقالوا له : بايع . فقال : « إن أنا لم أفعل فمه » ؟ قالوا : إذاً والله الذي لا إله إلاّ هو نضرب عنقك . فقال : « إذاً تقتلون عبد الله وأخا رسوله » . قال عمر : أمّا عبد الله فنعم ، وأمّا أخو رسوله فلا ! ! ! وأبو بكر ساكت لا يتكلّم ، فقال له عمر : ألا تأمر فيه بأمرك ؟ فقال : لا أكرهه على شيء ما كانت فاطمة إلى جنبه . فلحق عليٌّ بقبر رسول الله ( صلّى الله عليه وسلّم ) يصيح ويبكي وينادي : ي‌ ( ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَكادُوا يَقْتُلُونَنِي ) [1] [2] .
أقول : ما للذين بايعوا أمير المؤمنين ( عليه السلام ) في يوم الغدير بأيديهم وقالوا له : بخ بخ هنيئاً لك يا بن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولاي ومولى كلّ مؤمن ومؤمنة ، نقضوا عهدهم ونبذوا كلام رسولهم وهدّدوا أمير الغدير بالقتل ؟ أهكذا يفعل بالمولى ؟ أرسول الله أمرهم بذلك ؟ أو أمَّرهم عليه ؟ أو أنّه أوصاهم ببخس حقّه وهتك حرمته في أهل بيته ؟ أو . . .
والله الحكَم ونعم الحكَم .
وقد اقتفى ابن تيمية وأتباعه إثر خليفتهم في تلك الجناية : قال السباعي : أمّا حديث الإخاء الذي زعمته الشيعة من أنّ النبي آخى بينه وبين علي فلم يصحّ من طريق يوثق به ولم يخرجه كتاب من كتب السنّة المعتمدة ولا رواه من يوثق به ، وقد قال شيخ الإسلام ابن تيمية : إنّ هذا الحديث موضوع عند أهل الحديث لا يرتاب أحد من أهل المعرفة بالحديث أنّه موضوع وواضعه جاهل كذّاب كذباً ظاهراً مكشوفاً ! ! ! [3]



[1] الأعراف : 150 .
[2] « الإمامة والسياسة » 30 - 31 ( كيف كانت بيعة علي بن أبي طالب كرّم الله وجهه ) .
[3] « السنة ومكانتها في التشريع الإسلامي » 255 ، وانظر « منهاج السنّة » 4 / 91 ، وقال في الصفحة 99 : إنّ أحاديث المؤاخاة لعليّ كلّها موضوعة !

314

نام کتاب : نور الأمير ( ع ) في تثبيت خطبة الغدير نویسنده : أمير التقدمي المعصومي    جلد : 1  صفحه : 314
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست