نام کتاب : نور الأمير ( ع ) في تثبيت خطبة الغدير نویسنده : أمير التقدمي المعصومي جلد : 1 صفحه : 300
والرابع : بمعنى الناصر ، ومنه قوله تعالى : ( ذلِكَ بِأَنَّ اللهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَأَنَّ الكافِرِينَ لا مَوْلى لَهُمْ ) [1] أي لا ناصر لهم . والخامس : بمعنى ابن العمّ ، قال الشاعر : مَهْلاً بني عمِّنا مهلاً مَوالينا * لا تنبشوا بيننا ما كان مدفونا وقال آخر : هم المَوالي حتفوا علينا * وإنّا من لقائهم لزور وحكى صاحب الصحاح عن أبي عبيدة أنّ قائل هذا البيت عنى بالموالي بني العم ، قال : وهو كقوله تعالى : ( ثُمَّ يُخْرِجُكُمْ طِفْلاً ) [2] . والسادس : الحليف ، قال الشاعر : ولو كان عبد الله مولى هجوته * ولكن عبد الله مولى المواليا فلأنّ عبد الله بن أبي إسحاق مولى الحضرميين وهم حلفاء بني عبد شمس بن عبد مناف ، والحليف عند العرب مولى . وإنّما نصب - المواليا - لأنّه ردّه إلى أصله للضرورة ، وإنّما لم ينون مولى لأنّه جعله بمنزلة غير المعتل الذي لا ينصرف . والسابع : المتولّي لضمان الجريرة وحيازة الميراث ، وكان ذلك في الجاهليّة ثمّ نسخ بآية المواريث . والثامن : الجار ، وإنّما سمّي به لما له من الحقوق بالمجاورة . والتاسع : السيّد المطاع وهو المولى المطلق . قال في الصحاح : كلّ من ولي أمرَ أحد فهو وليّه . والعاشر : بمعنى الأولى ، قال الله تعالى : ( فَالْيَوْمَ لا يُؤْخَذُ مِنْكُمْ فِدْيَةٌ وَلا مِنَ
[1] محمّد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : 11 . [2] غافر : 67 .
300
نام کتاب : نور الأمير ( ع ) في تثبيت خطبة الغدير نویسنده : أمير التقدمي المعصومي جلد : 1 صفحه : 300