responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نور الأمير ( ع ) في تثبيت خطبة الغدير نویسنده : أمير التقدمي المعصومي    جلد : 1  صفحه : 299


< فهرس الموضوعات > دلالة حديث الغدير < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > كلام سبط ابن الجوزي في بيان معاني المولى < / فهرس الموضوعات > فضيلة علي ولا يروون هذه المقدّمة ، و - أيضاً - فلم ينقل أحد أنّ عليّاً ذكرها يوم الشورى ، فثبت أنّه لم يحصل في هذه المقدّمة شيء من الطرق التي يثبتون أصل الحديث بها فلا يمكن إثبات هذه المقدّمة [1] ! ! !
* * * ثمّ اعلم أنّ هذه الأحاديث أدلّ دليل على أنّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أراد من قوله : « من كنت مولاه فعليّ مولاه » أنّ المولى بمعنى الأولى لمكان « الفاء » التفريعيّة ، يعني : « من كنت أولى به من نفسه ولا أمر لي معه فعليّ أولى به من نفسه ولا أمر له معه » [2] ، ولهذا المعنى ملازمة تامّة للإمامة والخلافة ، إذ لا يكون شخص له الأولويّة المطلقة على نفوس الخلائق والمؤمنين وما يرجع إليهم إلاّ أن يكون هو الإمامَ والوليَّ بنصب الله تعالى ، ولا يكون هذا الشخص إلاّ معصوماً .
ولكلٍّ من سبط ابن الجوزي وجلال الدين الخجندي وأبي جعفر الإسكافي وابن طلحة الشافعي في بيان هذا الحديث كلام متين ينبغي للباحث والمتعمِّق التأمّلُ فيه ؛ قال سبط ابن الجوزي : فأمّا قوله : « من كنت مولاه » فقال علماء العربيّة : لفظة المولى ترد على وجوه :
أحدها : بمعنى المالك ، ومنه قوله تعالى : ( ضَرَبَ اللهُ مَثَلاً عَبْداً مَمْلُوكَاً لا يَقْدِرُ عَلى شَيء وَهُوَ كَلٌّ عَلى مَوْلاهُ ) [3] أي على مالك رقّه .
والثاني : بمعنى المولى المعتِق - بكسر التاء - .
والثالث : بمعنى المعتَق - بفتح التاء - .



[1] « نهاية العقول » مبحث الإمامة الورقة 327 الطريقة الثانية ( في حديث الغدير ) .
[2] اُنظر الحديثين 272 و 273 .
[3] النحل : 76 .

299

نام کتاب : نور الأمير ( ع ) في تثبيت خطبة الغدير نویسنده : أمير التقدمي المعصومي    جلد : 1  صفحه : 299
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست