responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نور الأمير ( ع ) في تثبيت خطبة الغدير نویسنده : أمير التقدمي المعصومي    جلد : 1  صفحه : 163


محمّد - صلّى الله عليهم - : علي بن أبي طالب وأحد عشر من ولده » [1] .
117 - عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) أنّه قال : « إنّ الله حين شاء تقدير الخليقة وذرء البريّة وإبداع المبدعات نصب الخلق في صُوَر كالهباء قبل دحو الأرض ورفع السماء وهو في انفراد ملكوته وتوحّد جبروته ، فأتاح نوراً من نوره فلمع ، ونزع قبساً من ضيائه فسطع ، ثمّ اجتمع النّور في وسط تلك الصّور الخفيّة فوافق ذلك صورةَ نبيّنا محمّد ( صلّى الله عليه وسلّم ) ، فقال الله - عزّ من قائل - : « أنت المختار المنتخب ، وعندك مستودع نوري وكنوز هدايتي ، من أجلك أسطح البطحاء ، وأمرج الماء ، وأرفع السماء ، وأجعل الثواب والعقاب والجنّة والنّار ، وأنصب أهل بيتك للهداية وأوتيهم من مكنون علمي ما لا يشكل عليهم دقيق ولا يُعييهم خفيّ ، وأجعلهم حجّتي على بريّتي والمنبّهين على قدرتي ووحدانيّتي » . ثمّ أخذ الله الشهادة عليهم بالربوبيّة والإخلاص وبالوحدانيّة ، فبعد أخذِ ما أخذ من ذلك شاب ببصائر الخلق انتخاب محمّد وآله ، وأراهم أنّ الهداية معه ، والنّور له ، والإمامة في آله ، تقديماً لسنّة العدل وليكون الإعذار متقدّماً . . . » [2] الحديث .
118 - عن أبي سلمى - راعي إبل رسول الله ( صلّى الله عليه وسلّم ) - قال : سمعت رسول الله ( صلّى الله عليه وسلّم ) يقول : « ليلة أُسري بي إلى السّماء قال لي الجليل جلّ وعلا : ( آمَنَ الرَّسُولُ بِما أُنْزِلَ إلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ ) [3] ، قلت : والمؤمنون . قال : « صدقت يا محمّد ، من خلفتَ في أُمّتك » ؟ قلت : خيرها . قال : « علي بن أبي طالب » ؟ قلت : نعم ، يا رب . قال : « يا محمّد ، إنّي اطلعتُ إلى الأرض اطلاعة ، فاخترتك منها ، فشققت لك إسماً من أسمائي ، فلا أُذكَر



[1] « الفصول المهمّة » 292 الفصل 12 .
[2] « مروج الذهب » 1 / 42 الباب الثالث ( ذكر المبدء ) .
[3] البقرة : 285 .

163

نام کتاب : نور الأمير ( ع ) في تثبيت خطبة الغدير نویسنده : أمير التقدمي المعصومي    جلد : 1  صفحه : 163
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست