responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نور الأمير ( ع ) في تثبيت خطبة الغدير نویسنده : أمير التقدمي المعصومي    جلد : 1  صفحه : 164


في موضع إلاّ ذُكرتَ معي ، فأنا المحمود وأنت محمّد ، ثمّ اطلعتُ الثانية ، فاخترت عليّاً وشققت له اسماً من أسمائي ، فأنا الأعلى وهو علي . يا محمّد ، إنّي خلقتك وخلقت عليّاً وفاطمة والحسن والحسين والأئمّة من ولده من سنخ نور من نوري ، وعرضت ولايتكم على أهل السماوات وأهل الأرض ، فمن قبلها كان عندي من المؤمنين ، ومن جحدها كان عندي من الكافرين .
يا محمّد ، لو أنّ عبداً من عبيدي عبدني حتّى ينقطع ، أو يصير كالشنّ البالي ، ثمّ أتاني جاحداً لولايتكم ما غفرت له حتّى يُقرّ بولايتكم . يا محمّد ، أتحبّ أن تراهم » ؟ قلت : نعم ، يا ربِّ . فقال لي : « التفت عن يمين العرش » ، فالتفتُّ فإذا أنا بعلي ، وفاطمة ، والحسن ، والحسين ، وعليّ بن الحسين ، ومحمّد بن علي ، وجعفر بن محمّد ، وموسى بن جعفر ، وعليّ بن موسى ، ومحمّد بن علي ، وعليّ بن محمّد ، والحسن بن علي ، والمهدي في ضحضاح من نور ، قياماً يصلّون ، وهو في وسطهم - يعني المهدي - كأنّه كوكب درّي . قال : « يا محمّد ، هؤلاء الحجج ؛ وهو الثائر من عترتك ؛ وعزّتي وجلالي ، إنّه الحجّة الواجبة لأوليائي ، والمنتقم من أعدائي » [1] .
119 - عن جابر الجعفي قال : قلت للباقر ( رضي الله عنه ) : يا بن رسول الله ، إنّ قوماً يقولون : إنّ الله تعالى جعل الإمامة في عقب الحسن ( رضي الله عنه ) . قال : « يا جابر ، إنّ الأئمّة هم الذين نصّ عليهم رسول الله ( صلّى الله عليه وسلّم ) بإمامتهم وهم إثنا عشر وقال : « لمّا أُسري بي إلى السّماء وجدت أسمائهم مكتوبة على ساق العرش بالنور - إثنى عشر إسماً - ، أوّلهم علي ، وسبطاه ، وعلي ، ومحمّد ، وجعفر ، وموسى ، وعلي ، ومحمّد ، وعلي ، والحسن ، ومحمّد القائم الحجّة المهدي ( عليهم السلام ) » . وتنفّس الصعداء وقال : « إنّ الأُمّة لا يعلمون



[1] « مقتل الحسين » 1 / 146 الفصل السادس ح 23 ؛ « فرائد السمطين » 2 / 319 الباب 61 ح 571 ؛ « ينابيع المودّة » 583 الباب الثالث والتسعون ح 2 .

164

نام کتاب : نور الأمير ( ع ) في تثبيت خطبة الغدير نویسنده : أمير التقدمي المعصومي    جلد : 1  صفحه : 164
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست