وعاداه » [1] .
88 - عن جعفر الصّادق ، عن آبائه - رضي الله عنهم - : « أنّ عليّاً - كرّم الله وجهه - خطب بالمدينة بعد بيعة النّاس له ، وقال : « ألا إنّ أبرار عترتي وأطائب أرومتي أحلمُ النّاس صغاراً وأعلمهم كباراً ؛ ألا وإنّا أهل بيت مِن علم الله علمنا ، وبحكم الله حكمنا ، ومن قول الصادق سمعنا ؛ فإن تتّبعوا آثارنا تهتدوا ببصائرنا ، وإن لم تفعلوا يهلككم الله ، ومعنا راية الحق ، ومن تبعها لحق ، ومن تأخّر عنها غرق ؛ ألا وبنا يدرك كلّ مؤمن ثواب عمله ، وبنا يخلع ربقة الذلّ من أعناقكم ، وبنا فتح الله وبنا يختم » [2] .
89 - عن أُمّ سلمة أنّها كانت تقول : كان علي على الحقّ ، من اتّبعه اتّبع الحقّ ومن تركه ترك الحقّ ؛ عهد معهود قبل يومه هذا [3] .
90 - عن حذيفة قال : قال النّبيّ ( صلّى الله عليه وسلّم ) لعليّ : « جعلتُك علماً فيما بيني وبين أُمّتي ، فمن لم يتّبعك فقد كفر » [4] .

[1] « مناقب الإمام أمير المؤمنين » 2 / 406 ح 887 .
[2] « ينابيع المودّة » 25 الباب الثالث ح 19 ، أخرجه عن عمرو بن بحر في كتابه ، وص 597 الباب السادس والتسعون ح 3 ؛ « شرح نهج البلاغة » 1 / 276 ، الخطبة 16 ؛ « معارج العلى » 48 المعراج الثاني ، وفيه : أخرج ابن المنادي في خطبة طويلة تركتها مخافة الإطالة وأخذت منها ما يناسب المقام عن سعد الإسكاف ، عن الأصبغ بن نباتة قال : خطب علي بن أبي طالب . . .
[3] « مجمع الزوائد » 9 / 134 - 135 ؛ « مفتاح النجاء » الورقة 51 الباب الثالث ، الفصل الثامن عشر .
[4] « تاريخ مدينة دمشق » 42 / 388 ح 8999 ( 2 / 489 ح 1019 ) ، « مختصر تاريخ دمشق » 18 / 19 الرقم 1 .

147