نام کتاب : نور الأمير ( ع ) في تثبيت خطبة الغدير نویسنده : أمير التقدمي المعصومي جلد : 1 صفحه : 146
ومن أبغضني فقد أبغض الله ؛ لا يحبّك إلاّ مؤمن ، ولا يبغضك إلاّ كافر أو منافق » [1] . 84 - عن الحسين بن علي قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وسلّم ) : « فاطمة بهجة قلبي ، وابناها ثمرة فؤادي ، وبعلها نور بصري ، والأئمّة من ولدها أُمناء ربّي وحبله الممدود بينه وبين خلقه ، من اعتصم به نجا ، ومن تخلّف عنه هوى » [2] . 85 - عن ابن عبّاس قال : لمّا نزلت ( وَاتَّقُوا فِتْنةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خاصَّةً ) [3] قال رسول الله ( صلّى الله عليه وسلّم ) : « من ظلم عليّاً مقعدي هذا بعد وفاتي فكأنّما جحد نبوّتي ونبوّة الأنبياء قبلي » [4] . 86 - عن أبان بن تغلب ، عن جعفر بن محمّد في هذه الآية : ( أَدْعُوا إلى اللهِ عَلى بَصِيرَة ) [5] ، قال : « هي - والله - ولايتنا أهل البيت ، لا ينكره [6] أحد إلاّ ضالّ ، ولا ينتقص عليّاً إلاّ ضالّ » [7] . 87 - عن إسماعيل بن أبي مسلم ، عن أبي جعفر قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وسلّم ) : « من اتّبع ولاية علي أحبّه الله وتولاّه وهداه ، ومن ترك ولاية عليّ أصمّه الله وأعماه ، وسبقت رحمة ربّي لمن أحبّ عليّاً وتولاّه ، ووجبت لعنة ربّي لمن أبغض عليّاً
[1] « تاريخ مدينة دمشق » 42 / 270 ح 8800 ( 2 / 188 ح 679 ) ، « مختصر تاريخ دمشق » 17 / 367 الرقم 174 ؛ « مناقب الإمام أمير المؤمنين ) 2 / 481 ح 980 . [2] « فرائد السمطين » 2 / 66 الباب 15 ح 390 ؛ « مقتل الحسين » 1 / 99 الفصل الخامس ح 21 ؛ « ينابيع المودّة » 93 الباب الخامس عشر ح 17 . [3] الأنفال : 25 . [4] « شواهد التنزيل » 1 / 271 ح 269 . [5] يوسف : 108 . [6] كذا ، والظاهر : لا ينكرها . [7] « شواهد التنزيل » 1 / 374 ح 394 .
146
نام کتاب : نور الأمير ( ع ) في تثبيت خطبة الغدير نویسنده : أمير التقدمي المعصومي جلد : 1 صفحه : 146