responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نور الأمير ( ع ) في تثبيت خطبة الغدير نویسنده : أمير التقدمي المعصومي    جلد : 1  صفحه : 13


يلتمس أن يأتمّ برسول الله ( صلّى الله عليه وسلّم ) ويعمل مثل عمله ، فأصابهم جدريّ أو حصبة منعت بعضهم من الحجّ مع النبي ( صلّى الله عليه وسلّم ) ، وخرج ( صلّى الله عليه وسلّم ) من المدينة إلى مكّة بعد أن صلّى الظهر بالمدينة الشريفة ومعه جمع من الناس كثير لا يحصيهم غير خالقهم ورازقهم ، فقيل مائة وأربعة عشر ألفاً ، وقيل أكثر ، وقيل تسعون ألفاً ، حتّى حجّ معه من لم يكن يراه قبلها ولا بعدها وحصل لهم فضيلة الصحبة ، وأراهم مناسكهم وعلّمهم [1] .
ويقول أحمد زيني دحلان : وكان دخوله مكّة صبح رابعة من ذي الحجّة يوم الأحد ، وخرج معه تسعون ألفاً ، ويقال : مائة ألف وأربعة وعشرون ألفاً ، ويقال أكثر من ذلك ، وهذه عدّة من خرج معه وأمّا الذين حجّوا معه فأكثر من ذلك كالمقيمين بمكّة والذين أتوا من اليمن مع عليّ وأبي موسى - رضي الله عنهما - ؛ وجاء في حديث : إنّ الله وعد هذا البيت أن يحجّه في كلّ سنة ستمائة ألف ، فإن نقصوا كمّلهم الله بالملائكة [2] .
ويقول العصامي : وخرج معه - عليه الصّلاة والسلام - تسعون ألفاً ، ويقال : مائة ألف وأربعة عشر ألفاً ، ويقال أكثر من ذلك كما حكاه البيهقي [3] .
ويقول سبط ابن الجوزي : اتّفق علماء السير على أنّ قصّة الغدير كانت بعد رجوع النّبيّ ( صلّى الله عليه وسلّم ) من حجّة الوداع في الثامن عشر من ذي الحجّة ، جمع الصحابة [4] - وكانوا مائة وعشرين ألفاً - وقال : « من كنت مولاه فعلي مولاه » الحديث ؛ نص e



[1] « إتحاف الورى بأخبار اُم القرى » 1 / 568 ( السنة العاشرة ) .
[2] « السيرة النبويّة » ( سيرة زيني دحلان ، هامش « السيرة الحلبية » ) 3 / 3 ( حجة الوداع ) .
[3] « سمط النجوم العوالي » 2 / 307 حوادث السنة العاشرة .
[4] وفي هامش الكتاب : وفي نسخة : وكان معه من الصحابة ومن الأعراب وممّن يسكن حول مكّة والمدينة مائة وعشرون ألفاً ، وهم الذين شهدوا معه حجّة الوداع وسمعوا منه هذه المقالة .

13

نام کتاب : نور الأمير ( ع ) في تثبيت خطبة الغدير نویسنده : أمير التقدمي المعصومي    جلد : 1  صفحه : 13
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست