responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر    جلد : 1  صفحه : 93


شئ رحمة ، ومن عليهم بنعمته ، لا يعجل بانتقامه ، ولا يبادر إليهم بما يستحقون من عذابه ) .
( قد فهم السرائر ، وعلم الضمائر ، ولم تخف عليهم المكنونات ( 1 ) ، ولا اشتبهت عليه الخفيات ، له الإحاطة بكل شئ ، والغلبة لكل شئ ( 2 ) ، والقوة في كل شئ ، والقدرة على كل شئ ، ليس كمثله شئ ، وهو منشئ كل شئ ، وحي حين لا حي ، ودائم حي ، وقائم بالقسط ( 3 ) ، لا إله إلا هو العزيز الحكيم ) .
( جل عن أن تدركه الأبصار [ وهو يدرك الأبصار ] ( 4 ) ، وهو اللطيف الخبير ، لا يلحق وصفه أحد من معاينة ، ولا يحده أحد كيف هو من سر ولا علانية إلا بما دل هو على نفسه عز وجل ) .
( أشهد أنه الله الذي ملأ الدهر قدسه ، والذي يغشى الأبد نوره ، والذي ينفذ أمره بلا مشاور ، ولا معه شريك في تقديره ، ولا معاون في تدبيره ( 5 ) ) .
( وصور ما ابتدع على غير مثال ، وخلق ما خلق بلا معونة من أحد ولا تكلف ولا احتيال . أنشأها فكانت وبرأها فبانت ، فهو الله لا إله إلا هو المتقين الصنعة والحسن الصبغة . العدل الذي لا يجوز ، والإكرام الذي إليه ترجع الأمور ) .


1 . في المخطوطة : المكتوبات . 2 . في الإحتجاج : على كل شئ . 3 . في الإحتجاج : وهو منشئ الشئ حين لا شئ . دائم قائم بالقسط . 4 . الزيادة من الإحتجاج . 5 . في الإحتجاج : بلا مشاورة مشير . . ولا تفاوت في تدبير .

93

نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر    جلد : 1  صفحه : 93
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست