نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 94
( أشهد أنه الله الذي تواضع كل شئ لعظمته ، وذل كل شئ لهيبته ( 1 ) ، مالك الأملاك ( 2 ) ومسخر الشمس والقمر ، كل شئ يجري لأجل مسمى ، يكور الليل على النهار ويكور النهار على الليل ، يطلبه حثيثا ) . ( قاصم كل جبار عنيد ، و [ مهلك ] ( 3 ) كل شيطان مريد ، لم يكن له ضد ، ولم يكن معه ند ( 4 ) . أحد صمد ، لم يلد ولم يولد ، ولم يكن له كفوا أحد ) . ( إلها واحدا ، وربا ماجدا ، يشاء فيمضي ، ويريد فيقضي ، ويعلم ويحصي ، ويميت ويحيي ، ويفقر ويغني ، ويضحك ويبكي ، ويدني ويقصي ، ويمنع ويعطي ، له الملك وله الحمد ، بيده الخير وهو على كل شئ قدير ) . ( لا مولج لليل في نهار ولا مولج للنهار في ليل إلا هو ( 5 ) ، مستجيب للدعاء ، مجزل للعطاء . محص للأنفاس ، رب الجنة والناس . الذي لا تشكل عليه لغة ، ولا تضجره مستصرخة ( 6 ) ، ولا يبرمه إلحاح الملحين ) . ( العاصم للصالحين ، والموفق للمفلحين ، مولى المؤمنين ، ورب العالمين ، الذي استحق من الخلق أن يشكره ويحمده على كل حال ) ( 7 ) .
1 . في الإحتجاج : تواضع كل شئ لقدرته وخضع كل شئ لهيبته . 2 . في الإحتجاج : ملك الأملاك ومفلك الأفلاك . 3 . الزيادة من الإحتجاج . 4 . في الإحتجاج : لم يكن معه ضد ولا ند . 5 . في الإحتجاج : يولج الليل في النهار ويولج النهار في الليل لا إله إلا هو العزيز الغفار . 6 . في الإحتجاج : لا يشكل عليه شئ ولا يضجره صراخ المستصرخين . 7 . في الإحتجاج : الذي استحق من كل من الخلق أن يشكره ويحمده .
94
نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 94