نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 647
على سنة فلان وفلان ، فانقلبت ألسنتنا ، وقد رواه البطائني في الدلالات عن الصادق عليه السلام ، وقد أشار إليه أبو الحسن البصري في المعتمد في الأصول . وقال الحميري رحمه الله ( 1 ) : فقال له قوم إن عيسى بن مريم ( 2 ) * بزعمك يحيي كل ميت ومقبر فما ذا الذي أعطيت قال محمد * لمثل الذي أعطيه إن شئت فانظر إلى مثل ما أعطي فقالوا لكفرهم * ألا أرنا ما قلت غير معذر فقال رسول الله قم لوصيه * فقام وقدما كان غير مقصر ورداه بالمستجاب والله خصه * وقال اتبعوه بالدعاء المبرر فلما أتى ظهر البقيع دعا به ( 3 ) * فرجت قبور بالورى لم تبعثر فقالوا له يا وارث العلم اعفنا * ومن علينا بالرضى منك واغفر وروي في كتاب الخطيب الخوارزمي وشيرويه الديلمي عن جابر بن عبد الله قال : قال النبي صلى الله عليه وآله : جاءني جبرئيل من عند الله بورقة آس خضراء مكتوب فيها ببياض : إني فرضت محبة علي بن أبي طالب على خلقي فبلغهم ذلك عني . روى شيرويه في الفردوس عن ابن عباس قال : قال النبي صلى الله عليه وآله : إنما دفع الله القطر عن بني إسرائيل بسوء رأيهم في أنبيائهم ،
1 . ديوان الحميري ص 242 . 2 . رواية الديوان : فقال له قد كان عيسى بن مريم . 3 . في المخطوطة : الطهر البقيع .
647
نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 647