نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 648
وإن الله يدفع القطر عن هذه الأمة ببغضهم علي بن أبي طالب ( 1 ) . وفي رواية : فقام رجل فقال : يا رسول الله وهل يبغض عليا أحد ؟ قال : نعم القعود عن نصرته بغض . وروي في دلالات البطائني : أنه كان في مقدم سرير علي عليه السلام جبرئيل وميكائيل وإسرافيل وزمرة من الملائكة ، نسمع منهم ( قدوس قدوس ، أنت عزيز السلطان نافذ لأمرك ، لا إله إلا أنت وبحمدك ، لا إله إلا أنت رب العالمين ) . روى جدي في نخبه قال في حديث عمار : إن عليا عليه السلام لما قاتلهم كان معهم ثلاثون قتيلا ، فحملوا بالعسكر والأفيلة على المسلمين ، فلما نظر الإمام إلى ذلك كلم الأفيلة بكلام لا يفهمه الآدميون ، وإذا بتسعة وعشرين فيلا قد أدارت رؤوسها وحملت على عسكر المشركين وجعلت تضرب فيهم يمينا وشمالا حتى أوصلتهم على باب عمان ، ثم رجعت وهي تتكلم بكلام يسمع الناس : يا علي كلنا نعرف محمدا ونؤمن برب محمد إلا هذا الفيل الأبيض فإنه لا يعرف محمدا ولا آل محمد ، فضربه الإمام بذي الفقار فرمى رأسه عن بدنه . وذلك في حديث طويل . وروى جدي رحمه الله في نخبه قال : أصاب الناس زلزلة على عهد أبي بكر ، ففزع إلى علي عليه السلام مع أصحابه ، فصعد علي على تلعة وقال : كأنكم قد هالكم ما ترون ، وتحرك وضرب الأرض بيده ، ثم قال : ما لك اسكني . فسكنت ، ثم قال : أن الرجل الذي قال الله تعالى * ( إذا زلزلت
1 . الفردوس للديلمي 1 / 344 .
648
نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 648