نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 646
فجز يمين العبد من حد قطعه * ومربها راض على المرتضى يثني فقالوا له تمدح لمن لك قاطع * وذا عجب تسري به الناس في المدن فقال لهم ما كان مولاي جائرا * أقام حدود الله بالعدل وأنصفني فمروا بنحو المرتضى يخبرونه * فقال نعم استبشروا شيعتي مني ولو أنني قطعتهم في محبتي * لما زال منهم بالولاء أحد عني فألزق كف العبد مع عظم زنده * وعاد كأيام الرفاهة يستئن ( 1 ) ومر ينادي إنني عبد حيدر * على ذاك يحييني الإله ويقبلني ( 2 ) وقال ابن مكي رحمه الله : رددت الكف جهرا بعد قطع * كرد العين من بعد الذهاب [ وجمجمة الجلندي وهو عظم * رميم جاوبتك عن الخطاب ] ( 3 ) . من كافي الكليني ( 4 ) عن عيسى بن سليمان قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : يا خال إن أمير المؤمنين كان له خؤولة في بني مخزوم ، وإن شابا منهم أتاه فقال : يا خال إن أخي وترني وقد حزنت عليه حزنا شديدا . فقال له : فتشتهي أن تراه ؟ فقال : نعم . قال : فأرني قبره . فخرج وتقنع برداء رسول الله صلى الله عليه وآله المستجاب ، فلما انتهى إلى القبر تلم شفتاه ثم ركضه برجله ، فخرج من قبره وهو يقول ( وميكا ) بلسان الفرس ، فقال عليه السلام له : ألم تمت وأنت رجل من العرب ؟ فقال : بلى ولكن متنا
1 . رواية المصدر : من عظم ، والرفاءة . 2 . في المصدر : ويقبرني . 3 . الزيادة من المصدر . 4 . الكافي 1 / 457 .
646
نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 646