responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر    جلد : 1  صفحه : 638


معاشر الناس أعظم الله لكم الأجر في أخيكم سلمان . فقالوا في ذلك ، فلبس عمامة رسول الله صلى الله عليه وآله ودراعته وأخذ قضيبه وسيفه وركب على العضباء وقال : يا قنبر عد عشرا ، قال : ففعلت فإذا نحن على باب سلمان .
قال زاذان : فلما أدركت سلمان الوفاة قلت له : من المغسل لك ؟ قال :
من غسل رسول الله ( ص ) . فقلت : إنك بالمدائن وهو بالمدينة . قال : يا زاذان إذا شددت لحييه تسمع الوجبة . فلما شددت لحييه سمعت الوجبة وأدركت الباب فإذا أنا بأمير المؤمنين عليه السلام ، فقال : يا زاذان قضى أبو عبد الله سلمان . فقلت : نعم يا سيدي . فدخل وكشف الرداء عن وجهه ، فتبسم سلمان إلى أمير المؤمنين ، فقال له : مرحبا يا أبا عبد الله إذا لقيت رسول الله صلى الله عليه وآله فقل ما مر على أخيك من قومك . ثم أخذ في تجهيزه ، فلما صلى عليه كنا نسمع من أمير المؤمنين عليه السلام تكبيرا شديدا ، وكنت رأيت معه رجلين ، فقال : أحدهما جعفر أخي والآخر الخضر عليه السلام ، ومع كل واحد سبعون صفا من الملائكة ، في كل صف ألف ألف ملك .
هذه مضاهية لآية آصف وصي سليمان عليهما السلام .
وقال أبو الفضل التميمي رحمه الله ( 1 ) :
سمعت مني يسيرا في عجائبه وكل أمر علي لم يزل عجبا أدريت في ليلة سار الوصي إلى * أرض المدائن لما أن لها طلبا فألحد الطهر سلمانا وعاد إلى * عراص يثرب والإصباح ما قربا


1 . المناقب 2 / 338 .

638

نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر    جلد : 1  صفحه : 638
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست