نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 637
بأجمعهم فأقسموا عليه ، فقبض علي رأس الحديد من القطب فجعل يفتل منه بيمينه شبرا شبرا فيرمي به . فهذه مضاهية لآية داود عليه السلام بقوله تعالى * ( وألنا له الحديد ) * ( 1 ) الآية . وفيها روايات : أن خالدا أحدث في ثيابه وصاح صيحة منكرة وجعل يضرب برجليه ، أعرض عن ذكرها اختصارا . ولبعضهم : يا خالد أذكر صنيعة حيدر * لما بعثت إليه كي تدعوه وأردت إظهار الشجاعة عند من * أجدا الشجاعة جده وأبوه ورجعت بالطوق الحديد مطوقا * هذا وأنت على الرجال نبيه فلأن جحدت فاسل أصحاب النبي * طوق الرحى في حلق من فتلوه وروى في نخبه : أن عليا عليه السلام رمى إلى حصن ذات السلاسل في المنجنيق ، ونزل على حائط الحصن ، وكان الحصن قد شد على حائطه سلاسل فيها غرائز من تبن أو قطن حتى لا يعمل على المنجنيق إذا رمي الحجر ، فمر عليه السلام في الهواء والترس تحت قدميه ، ونزل على الحائط وضرب السلاسل ضربة واحدة فقطعها وسقط الغرائز وفتح الحصن . وذلك مثل صعود الملائكة ونزولهم وإسراء النبي عليه السلام . وروى في نخبه حديثا مسندا عن جده جابر الأنصاري رحمه الله قال : صلى بنا أمير المؤمنين عليه السلام صلاة الصبح ، ثم أقبل علينا فقال :
1 . سورة سبأ : 10 .
637
نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 637