نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 639
كآصف قبل رد الطرف من سبأ * بعرش بلقيس وافى يخرق الحجبا * * * كلمته السباع وكلمها مرارا كثيرة : فمن ذلك ما رواه جدي رحمه الله في نخبه مسندا عن أبي الجارود في حديثه أنه قال : أقبل أسد من البر حتى جاء إلى الكناسة ، فقام بين يدي أمير المؤمنين فوضع يديه بين أذنيه فقال : إرجع إلى الله ولا تدخل دار هجرتي بعد اليوم ، وبلغ ذلك السباع عني . وروى عن جويرية بن صخر قال : خرجت مع أمير المؤمنين عليه السلام نحو بابل ، فمضينا بغابة فإذا نحن بالأسد بارك على الطريق وأشباله خلفه ، فمكنت بدابتي لأرجع ، فقال لي : يا جويرية بن صخر إنما هو كلب الله ، ثم قال * ( ما من دابة إلا هو آخذ بناصيتها ) * ( 1 ) الآية ، فإذا أنا بالأسد قد أقبل نحوه يبصبص بذنبه وهو يقول : السلام عليك يا أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته يا بن عم رسول الله . فقال : وعليك السلام ورحمة الله وبركاته يا أبا الحارث ما تسبيحك ؟ قال : أقول سبحان من ألبسني المهابة ، وقذف في قلوب العباد مني المخافة . للعوني رحمه الله : إمامي كليم الليث والناس حوله * فخاطبه للوقته إذ جاءه جهرا وقال أيضا رحمه الله : علي كليم الليث في يوم بابل * ومنطق أهل الكهف المنطق الفصل وروى في نخبه حديثا مسندا عن الحسين عليه السلام قال : كنت مع
1 . سورة هود : 56 .
639
نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 639