responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر    جلد : 1  صفحه : 566


الأمة إليه آمن في الاتباع وأخص في الانتجاع ، لحاجتها إلى معرفة الحلال والحرام والواجب والندب في جميع الأوامر والنواهي ، إلى غير ذلك مما يشتمل عليه علم الكتاب ، لأنه عليه السلام المبين لجميع ذلك .
وفي الاتباع له طريق النجاة من الضلال وسلوك المحجة البيضاء ، لأن أخذ البيان حصل من موثوق به قد نبه الله ورسوله عليه . وفي الاتباع لغيره عكس جميع المذكور ، لعدم العلم ، والمعلوم ببديهة العقل وجوب سلوك طريق النجاة ، فوجب الاتباع له والتمسك به عقلا وسمعا .
وأما كونه عليه السلام نور الله تعالى :
روى جدي في نخبه حديثا مسندا إلى مولانا الصادق عليه السلام في تفسير قوله تعالى * ( ليخرجكم من الظلمات إلى النور ) * ( 1 ) يقول : من الكفر إلى الإيمان ، يعني إلى الولاية لعلي بن أبي طالب عليه السلام .
وروى جدي حديثا مسندا إلى الباقر عليه السلام في تفسير قوله تعالى * ( والذين كفروا ) * يعني بولاية علي بن أبي طالب عليه السلام * ( أولياؤهم الطاغوت ) * ( 2 ) نزلت في أعدائه ومن تبعهم ، أخرجوا الناس من النور ، والنور ولاية علي ، فصاروا إلى ظلمة ولاية أعدائه ( 3 ) .
روى الواحدي في الوسيط وفي الأسباب والنزول قال : قال عطا في تفسير قوله تعالى * ( أفمن شرح الله صدره للإسلام فهو على نور من ربه ) *


1 . سورة الأحزاب : 43 . 2 . سورة البقرة : 257 . 3 . تفسير البرهان 1 / 244 .

566

نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر    جلد : 1  صفحه : 566
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست