نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 567
نزلت في علي وحمزة * ( فويل للقاسية قلوبهم ) * ( 1 ) في أبي جهل وولده ( 2 ) . وروى عن مالك بن أنس عن ابن شهاب عن أبي صالح عن ابن عباس في تفسير قوله تعالى * ( وما يستوي الأعمى ) * أبو جهل * ( والبصير ) * أمير المؤمنين * ( ولا الظلمات ) * أبو جهل * ( ولا النور ) * أمير المؤمنين * ( ولا الظل ) * يعني ظل أمير المؤمنين في الجنة * ( ولا الحرور ) * يعني جهنم ، ثم جمعهم جميعا وقال * ( وما يستوي الأحياء ) * علي وحمزة وجعفر والحسن والحسين وفاطمة وخديجة * ( ولا الأموات ) * ( 3 ) كفار مكة . وقال ابن رزيك رحمه الله ( 4 ) : هو النور نور الله في الأرض مشرق * علينا ( 5 ) ونور الله ليس يزول سما بين أملاك السماوات ذكره * نبيه فما إن يعتريه خمول وأما كونه عليه السلام هو الهدى ، قال الله تعالى * ( هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ) * ( 6 ) . روى جدي رحمه الله في نخبه حديثا مسندا إلى أبي الحسن الماضي عليه السلام في تفسير قوله تعالى * ( هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ) * قال : هو الذي أمر رسوله بالولاية لوصيه ، والولاية هي دين
1 . سورة الزمر : 22 . 2 . أسباب النزول للواحدي ص 248 . 3 . سورة فاطر : 19 - 22 . 4 . المناقب لابن شهرآشوب 3 / 99 . 5 . رواية المصدر : والنور مشرق علينا . 6 . سورة التوبة : 33 .
567
نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 567