نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 385
وتسميت بغير اسمك ، وأخذت غير حقك ، من غير دين كان منك ولا من آبائك ، ولا سابقة لك في الإسلام بعد أن كفرتم برسول الله صلى الله عليه وآله ، فأتعس الله منك الجدود ، وأصغر منك الخدود ، ورد الحق إلى أهله ، فأصبحتم تحتجون على سائر الناس بقرابتكم من رسول الله ، ونحن أقرب إليه منكم وأولى بهذا منكم ، فكنا فيكم بمنزلة بني إسرائيل في آل فرعون ، وكان علي بعد نبينا صلى الله عليه وآله بمنزلة هارون من موسى ، فغايتنا الجنة وغايتكم النار ( 1 ) . فلا يحسن من الجاحظ أن ينسب إلى الشيعة أيدهم الله بتقواه جهل شئ نساؤهم عارفيه من قبل أن يخلق الله الجاحظ . وهذه أبيات الكميت بن زيد الأسدي رحمه الله ( 2 ) : يقولون لم يورث ولولا تراثه * لقد شركت فيه بكيل وأرحب وعك ولخم والسكون وحمير * كندة والحيان بكر وتغلب ولانتشلت عضوين منها يحابر * وكان لعبد القيس عضو مؤرب ( 3 ) ولا انتقلت من خندف في سواهم * ولا اقتدحت قيس بها ثم أرحب وما كانت الأنصار فيها أذلة * ولا غيبا عنها إذا الناس غيب هم شهدوا بدرا وخيبر بعده * ويوم حنين والدماء تصبب وهم رائموها غير ظئر وأشبلوا * عليها بأطراف القنا وتحدبوا
1 . العقد الفريد 2 / 120 مع اختلاف في بعض الألفاظ . 2 . الهاشميات ص 42 . 3 . العضو المؤرب التام .
385
نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 385