نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 386
فإني هي لم تصلح لقوم سواهم * فإن ذوي القربى أحق وأوجب ( 1 ) وقال الملك الصالح : أخدتم عن القربى خلافة أحمد * وصيرتموه بعده في أجانب وأين على التحقيق تيم بن مرة * لو اخترتم الإنصاف من آل طالب وروي ( 2 ) أن علي بن موسى الرضا عليه السلام بات ساهرا متفكرا في قول ابن أبي العوجاء ، وهي هذه الأبيات : أنى يكون وليس ذاك بكائن * للمشركين دعائم الإسلام لبني البنات نصيبهم من جدهم * والعم متروك بغير سهام ما للطليق وللتراث وإنما * سجد الطليق مخافة الصمصام قد كان أخبرك القرآن بفضله * فمضى القضاء به من الحكام [ إن ابن فاطمة المنوه باسمه * حاز الوراثة عن بني الأعمام ] ( 3 ) وبقي ابن نثلة واقفا مترددا * يرثى وتسعده ذوو الأرحام ( 4 ) وقال عمرو بن حريث : لو لم يكن لك في الإمامة مهلة * إلا سوابقك التي لا تعدل
1 . في الديوان : أحق وأوجب . 2 . عيون أخبار الرضا 2 / 176 . وفيه : فقال عليه السلام : إني بقيت ليلتي ساهرا متفكرا في قول مروان بن أبي حفصة : أنى يكون وليس ذاك بكائن * لبني البنات وراثة الأعمام ثم نمت فإذا أنا بقائل قد أخذ بعضادة الباب وهو يقول : أنى يكون . . . إلى آخر الأبيات . 3 . البيت زيد من المصدر . 4 . يريد بابن نثلة العباس بن عبد المطلب .
386
نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 386