نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 327
فمر أمير المؤمنين مشمرا برايته والنصر يسري أمامها فرج باب الحصن عن أهل خيبر * ويسقي الأعادي حتفها وحمامها وجدل فيها مرحبا وهو كبشها * وأوسع آناف اليهود ارتغامها وقال العوني رحمه الله ( 1 ) : ودنا إلى باب المشيد وهزه * هزا رأيت الأرض منه ترجف ورواية أخرى بأن دحا به * سبعين باعاد والقتام مسجف ( 2 ) وقال ابن رزيك رحمه الله ( 3 ) : والباب لما دحاه وهو في سغب * من الصيام وما يخفى تعبده ( 4 ) وقلقل الحصن فارتاع اليهود له * وكان أكثرهم عهدا يفنده نادى بأعلى العلى جبريل ممتدحا * هذا الوصي وهذا الطهر أحمده وقال تاج الدولة ابن العضد ( 5 ) : واقتلع الباب غداة خيبر * فأكبر الناس أو قد دحا ( 6 ) وقالت الأملاك لا سيف سوى * سيف علي وسواه لا فتى وعبر الجيش على راحة * والباب جسر فوق يمناه بدا وقال يعقوب النصراني : وفي خيبر والباب قد سد دونه * أتى قاصدا يسعى إليه مصمما
1 . المناقب لابن شهرآشوب 2 / 332 . 2 . القتام : الغبار الأسود . المسجف : من السجاف ، وهو الستر . 3 . المناقب لابن شهرآشوب 2 / 332 . 4 . السغب : الجوع ، وربما سمي العطش سغبا . 5 . المناقب لابن شهرآشوب 2 / 333 . 6 . في المصدر : فكبر الناس به وقد دحا .
327
نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 327