نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 326
فبكى النبي لها وأنبه بها ودعى امرءا حسن البصيرة مقدما فغدا بها في فيلق ودعا له * ألا يصد بها وألا يهزما فزوى اليهود إلى الغموص وقد كسى * كبش الكتيبة ذا عزارة مخدما وثنا بناس بعده فقراهم * طلب الذباب ونحل نسر قشعما ساط الإله بحب آل محمد * ونحب من والاهم مني الدما وقال آخر رحمه الله : إن امرءا حمل الرتاج بخيبر * يوم اليهود بقدرة لموتد حمل الرتاج رتاج باب قموصها * والمسلمون وأهل خيبر شهد فرمى بها ولقد تكلف رده * سبعون كلهم له متشدد ردوه بعد مشقة وتكلف * ويقال بعضهم لبعض أرددوا وقال السيد الحميري ( 1 ) : سأعطي امرءا إن شاء ذو العرش رايتي * قويا أمينا مستقلا بها غدا يحب إلهي والإله يحبه * لدى الحرب ميمون النقيبة أصيدا ففاز بها منه علي ولم يزل * عليه معانا في الأمور مؤيدا على عادة منه جرت في عدوه * وكل امرئ جار على ما تعودا وقال ابن حماد رحمه الله : وصاحب يوم الفتح والراية التي * برجعتها أخزى الإله دلامها وقال سأعطيها غدا رجلا بها * مليا يوفي حقها وذمامها وقال له خذ رايتي وامض راشدا * فما كنت أخشى من يديك انهزامها
1 . لم نجد الأبيات في ديوان الحميري ، وفي المناقب لابن شهرآشوب 3 / 159 ذكرت بعنوان ( منها ) ، ولعلها لابن حماد المذكور قبلها .
326
نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 326