نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 217
الأنبياء قبلي ( 1 ) . ومن كتاب أبي عبد الله محمد بن السراج في تأويل هذه الآية بإسناده إلى عبد الله بن مسعود قال : قال النبي صلى الله عليه وآله : يا بن مسعود إنه قد نزلت علي آية * ( واتقوا فتنة ) * الآية ، وأنا مستودعكها ومنير لك خاصة الظلمة ، فكن لما أقول لك واعيا وعني له مؤديا ، من ظلم عليا مجلسي هذا كمن جحد نبوتي ونبوة من كان قبلي . فقال له الراوي : يا أبا عبد الرحمن أسمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وآله ؟ قال : نعم . قال : قلت كيف وليت للظالمين ؟ قال : لا جرم حليت عقوبة عملي ، وذلك أني لم أستأذن إمامي كما استأذنه جندب وعمار وسلمان ، فأنا أستغفر الله وأتوب إليه ( 2 ) . وروى الشيخ محمد بن جعفر المشهدي الحائري في كتابه كتاب ما اتفق فيه من الأخبار في فضل الأئمة الأطهار ، حدثنا مسند إلى الباقر عن أبيه عن جده عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إن علي بن أبي طالب خليفة الله وخليفتي ، وحجة الله وحجتي ، وباب الله وبابي ، وصفي الله وصفيي ، وحبيب الله وحبيبي ، وخليل الله وخليلي ، وسيف الله وسيفي ، وهو أخي وصاحبي ووزيري ووصيي ، ومحبه محبي ومبغضه مبغضي ، ووليه وليي وعدوه عدوي ، وحربه حربي وسلمه سلمي ، وقوله قولي وأمره أمري ، وزوجته ابنتي ، وولداه ابني ، وهو سيد الوصيين وخير أمتي أجمعين ( 3 ) .