نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 216
عجبا ) * ( 1 ) . وزاد الثعلبي في هذا الحديث على ابن المغازلي قال : فصاروا إلى رقدتهم إلى آخر زمان عند خروج المهدي عليه السلام ، يسلم عليهم فيحييهم الله عز وجل ، ثم يرجعون إلى رقدتهم ولا يقومون إلى يوم القيامة . والفرقة المحقة روت هذا الخبر من طرق كثيرة . وقد انطوى هذا الخبر على عدة من الدلائل : منها : طاعة الريح له . وهذه تضاهي آية سليمان بن داود عليه السلام في حمل بساطه . ومنها : إحياء الموتى . وهذه تشابه آية عيسى عليه السلام في إحياء الموتى . ومنها : شهادة الصديقين والشهداء له عليه السلام بالوصية . ومنها : إخباره بالغيب من أنه يلحق الرسول عليه السلام في آخر ركعة ، وكان كذلك . ومن ذلك من كتاب شواهد التنزيل ما ذكره صاحب الكتاب مسندا عن عبد الله بن العباس في تأويل قوله تعالى * ( واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة ) * ( 2 ) الآية ، قال : لما نزلت هذه الآية قال النبي صلى الله عليه وآله : من ظلم عليا مقعدي هذا بعد وفاتي فكأنما جحد نبوتي ونبوة
1 . سورة الكهف : 9 . 2 . سورة الأنفال : 25 .
216
نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 216