نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 215
البساط ، ثم دعا عليا فناجاه طويلا ، ثم رجع علي فجلس على البساط ، ثم قال : يا ريح احملينا ، فحملتنا الريح . [ قال ] : فإذا البساط يدف بنا دفا ( 1 ) ، ثم قال : يا ريم ضعينا . ثم قال : أتدرون في أي مكان أنتم ؟ قلنا : لا . قال : هذا موضع الكهف والرقيم ، قوموا فسلموا على إخوانكم . قال فقمنا رجلا رجلا ، فسلمنا عليهم ، فلم يردوا علينا ، فقام علي عليه السلام فقال : السلام عليكم يا معشر الصديقين ( 2 ) والشهداء . فقالوا : وعليك السلام ورحمة الله وبركاته . قال : فقلت : فما بالهم ردوا عليك ولم يردوا علينا ؟ فقال [ لهم علي عليه السلام ] : ما بالكم لم تردوا على إخواني ؟ فقالوا : إنا معشر ( 3 ) الصديقين والشهداء لا نكلم بعد الموت إلا نبيا أو وصيا . قال : يا ريح احملينا . فحملتنا تدف بنا دفا ، ثم قال : يا ريح ضعينا ، فوضعتنا ( 4 ) فإذا نحن بالحرة ( 5 ) . قال : [ فقال ] علي عليه السلام : ندرك النبي صلى الله عليه وآله في آخر ركعة . فتوضأنا وأتيناه ( 6 ) وإذا النبي يقرأ في آخر ركعة * ( أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا
1 . الدف : تحريك الطائر جناحيه كالحمام . 2 . في المصدر : معاشر الصديقين . 3 . في المصدر : إنا معاشر . 4 . في المصدر : فوضعهم . 5 . في المخطوطة : بالحيرة ، وهو خطأ . 6 . في المصدر : فطوينا وأتينا .
215
نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 215