نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 214
< فهرس الموضوعات > مناظرة المأمون العباسي في أمر الوصية < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > حديث البساط المروي عن أنس بن مالك < / فهرس الموضوعات > الخليفة جمع أربعين رجلا من علماء المذاهب الأربعة وناظرهم بعد أن بسطهم ووثقهم من الإنصاف ، وأثبت عليهم الحجة بأن علي بن أبي طالب عليه السلام وصي رسول الله ( ص ) وخليفته والمستحق للقيام مقامه في أمته ، وأورد نصوصا كثيرة قد نقلها المسلمون و [ نقلوا ] ( 1 ) تفصيلها في مناظرته ، فاعترف الأربعون نفسا أن عليا هو المنصوص عليه بالخلافة . وللمأمون أبيات كثيرة في ذلك ، وقد ذكر له الصولي في كتاب الأوراق أبياتا ، وهن : الأم على شكر الوصي أبي الحسن * وذلك عندي من عجائب ذي المنن ولو لاه ما عدت لهاشم إمرة * وكانت على الأيام تقضى وتمتهن خليفة خير الناس والأول الذي * أعان رسول الله في السر والعلن فولى بني العباس ما اختص غيرهم * ومن منه أولى بالمكارم والمنن فأوضح عبد الله بالبصرة الهدى * وفاض عبيد الله جودا على اليمن وقسم أعمال الخلافة بينهم * فلا زلت مربوطا بذي الشكر مرتهن ومن ذلك ما رواه أهل المذاهب ، رواه الفقيه الشافعي في كتاب المناقب ( 2 ) والثعلبي في تفسيره عن أنس بن مالك ، قال : أهدي لرسول الله صلى الله عليه وآله بساط من بهندف ( 3 ) ، فقال لي : يا أنس بن مالك ابسطه ، فبسطته ، ثم قال : أدع العشرة ، فدعوتهم ، فلما دخلوا أمرهم بالجلوس على
1 . زيادة منا لاستقامة الكلام 2 . المناقب لابن المغازلي ص 232 ، والزيادات منه . 3 . في المخطوطة ( خندف ) ، وهو خطأ . بهندف : بليدة من نواحي بغداد في آخر أعمال النهروان بين بادريا وواسط ، وكانت تعد من أعمال كسكر . معجم البلدان 1 / 516 .
214
نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 214