نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 154
أحصيناه في إمام مبين ) * ( 1 ) قام رجلان من مجلسهما فقالا : يا رسول الله هو التوراة ؟ قال : لا . قالا : هو الإنجيل ؟ قال : لا . قالا : هو القرآن ؟ قال : لا . فأقبل علي عليه السلام ، فقال النبي عليه السلام : هذا هو الإمام الذي أحصى الله تعالى فيه كل شئ ( 2 ) . ومن ذلك ما رواه الشيخ الفاضل الفقيه ابن بابويه في الأمالي ( 3 ) وذكره عدة مشايخ في كتبهم - والنقل من كتاب جعفر بن محمد المشهدي - رحمهم الله جميعا بسنده إلى ابن عباس قال : قال ابن عباس : صعد رسول الله صلى الله عليه وآله المنبر فخطب واجتمع الناس إليه فقال : ( يا معشر المؤمنين إن الله عز وجل أوحى إلي أني مقبوض وأن ابن عمي [ عليا ] ( 4 ) مقتول ، وإني أيها الناس أخبركم خبرا لو عملتم ( 5 ) به سلمتم وإن تركتموه هلكتم ، [ إن ] ( 6 ) ابن عمي عليا هذا أخي ( 7 ) ووزيري ، وهو خليفتي ، وهو المبلغ عني ، وهو إمام المتقين وقائد الغر المحجلين ، إن استرشدتموه أرشدكم ، وإن اتبعتموه ( 8 ) نجوتم ، وإن خالفتموه ضللتم ، وإن
1 . سورة يس : 12 . 2 . تفسير البرهان 4 / 6 ، المناقب لابن شهرآشوب 3 / 77 . 3 . الأمالي للصدوق ص 62 . 4 . الزيادة من المصدر . 5 . في المخطوطة : علمتم . وهو خطأ . 6 . الزيادة من المصدر . 7 . في المصدر : هو أخي . 8 . في المصدر : وإن تبعتموه .
154
نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 154